50 قتيلًا في سلسلة هجمات لـ«داعش» بشرق الكونغو الديموقراطية

شيرين صبحي

قتل أكثر من 50 شخصًا هذا الأسبوع في منطقة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في سلسلة هجمات جديدة شنها متمردون تابعون لتنظيم “داعش”، حسب ما أفادت مصادر محلية، أمس الجمعة 7 يونيو 2024.

وقتلت القوات الديموقراطية المتحالفة 13 شخصًا في هجومها الأخير يوم الخميس في 3 قرى في بيني بإقليم شمال كيفو، حسب ما قال مسؤول في المجتمع المدني لوكالة الصحافة الفرنسية.

القوات الديموقراطية المتحالفة

ذكر كينوس كاتوو، مسؤول المجتمع المدني في منطقة ماموف حيث وقعت الهجمات، أن “7 رجال و6 نساء” قتلوا، مشيرا إلى أن ثمة “أشخاصا عدة آخرين في عداد المفقودين”.

وقال ليون سيفيوي المسؤول الإداري في بيني، إن القوات الديموقراطية المتحالفة قتلت 39 شخصا آخرين خلال توغلات نفذت يوم الثلاثاء في 3 قرى أخرى بشمال كيفو.

ارتفاع عدد الضحايا

قالت مصادر يوم الأربعاء إن 15 شخصا قتلوا في هجوم آخر وقع في اليوم السابق في ماساو، إحدى هذه القرى الثلاث.

وأشار سيفيوي إلى أن “عدد الضحايا قد يرتفع مع استمرار عمليات البحث”، مضيفا أن “السكان المحليين يفرون ويتوجهون” نحو مناطق يفترض أنها آمنة.

متمردون أوغنديون

تأسست “القوات الديموقراطية المتحالفة” في الأصل من متمردين أوغنديين، مسلمون بمعظمهم، وتمركزت اعتبارا من منتصف تسعينيات القرن الماضي في شرق جمهورية الكونجو الديموقراطية حيث قتلت آلاف المدنيين.

في 2019، بايعت الحركة تنظيم “داعش” الذي بات يعتبرها جزءا منه ويطلق عليها اسم “ولاية وسط إفريقيا”.

وشنت أوغندا وجمهورية الكونجو الديموقراطية هجوما مشتركا عام 2021 لطرد القوات الديموقراطية المتحالفة ووضع حد لهجماتها، دون أن تتمكنا حتى الآن من تحقيق ذلك.

ربما يعجبك أيضا