56% من المستخدمين الألمان للطيران الداخلي يفكرون في التحول إلى السكك الحديدية

هدى اسماعيل

رؤية

برلين – أظهرت نتائج استطلاع نشرت أمس أن أكثر من نصف مستخدمي خطوط الطيران الداخلية في ألمانيا يفكرون في التحول إلى استخدام قطارات السكك الحديدية لحماية البيئة.

وبحسب “الألمانية”، أوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد فورسا أن 56 في المائة من الأشخاص الذين كانوا يستخدمون خطوط الطيران الداخلية في التنقل في البلاد خلال الأعوام الخمسة الماضية، يفكرون حاليا في التحول إلى استخدام القطارات، مقابل 42 في المائة قالوا “إنهم لا يفكرون في هذا التحول”.

وحسب النتائج، فإن 25 في المائة من الألمان اعتادوا وضع مسألة التوازن البيئي أو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في حسبانهم خلال التخطيط لأسفارهم واختيار وسيلة النقل، مقابل 66 في المائة قالوا “إنهم لا يفعلون هذا”.

وجاء أنصار حزب الخضر “55 في المائة” في طليعة المجموعة التي تراعي التوازن البيئي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في تخطيطهم للسفر، فيما تصدر أنصار الحزب الديمقراطي الحر “88 في المائة” الذين لا يعبأون بمثل هذا الأمر، تلاهم أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا بـ84 في المائة. إلى ذلك، انضمت شركات ألمانية إلى الجهود المتسارعة لتكثيف حملات تلقي اللقاح. وقبل حلول منتصف النهار بوقت طويل، توجه رالف شارف مدرب فنيي المواد الكيميائية إلى مقصف شركته، لكن ليس لتناول الغداء، بل لتلقي جرعة لقاح كوفيد – 19.

انضمت شركته “إيفونك للصناعات” إلى الجهود الرامية إلى تكثيف حملات التطعيم في البلاد، عبر إشراك أطباء الشركة فيها.

وقال شارف “58 عاما” لـ”الفرنسية”، بعدما توجه من مكتبه إلى قاعة تناول الطعام “يمكن تلقي اللقاح بدون أي انتظار، إنه أمر رائع”.

وأزيلت الطاولات التي تملأ المكان عادة لتحل مكانها صفوف من الأكشاك الصغيرة التي يديرها موظفون صحيون.

وتم تكريس كل قسم لخطوة مختلفة من العملية، من تلك المخصصة للتوقيع على استمارات الموافقة مرورا بقسم الاستشارات ما قبل تلقي اللقاح وصولا إلى تلقي الحقنة ومن ثم غرفة التعافي.

ولا يزال بإمكان الموظفين الحصول على وجباتهم في غرفة مجاورة.

ويعد مركز التطعيم المؤقت في موقع مجموعة المواد الكيميائية “إيفونك” في هاناو قرب فرانكفورت واحدا من عدة مشاريع تجريبية مشابهة في ألمانيا. وأطلقت “دويتشه بان” لتشغيل القطارات و”فولكسفاجن” لصناعة السيارات وشركة “باسف” العملاقة للكيماويات برامج مشابهة.

وبدءا من السابع من حزيران (يونيو)، سيصبح بإمكان أطباء الشركات على مستوى البلاد الانضمام رسميا إلى حملة إعطاء اللقاحات.

ربما يعجبك أيضا