يتحكم الروسي دانييل ميدفيديف في مصيره، بمعركة الصراع على صدارة التصنيف العالمي للتنس، والمشتعلة مع نظيره الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
في حال تتويج ميدفيديف بلقب بطولة «أكابولكو للتنس» في الـ26 من فبراير الجاري، فسيصبح اللاعب الـ27 الذي يعتلي صدارة التصنيف العالمي، حينها ستتوقف مسيرة ديوكوفيتش عند 361 أسبوًعا في الصدارة.
في المقابل، يُشارك ديوكوفيتش، في منافسات بطولة دبي، يوم 21 من الشهر ذاته، الفرصة التي قد تمكنه من الحفاظ على مركزه في الصدارة، حال حصوله على لقب دبي السادس.
سيناريوهات أخرى
لم يقتصر الأمر على إمكانية إحراز نجما التنس ألقابًا جديدة من عدمه، لكن ثمة سيناريوهات أخرى قد تقلب الأمور رأسًا على عقب، وتُمكن ميدفيديف من إعتلاء الصدارة دون الحاجة للفوز بلقب أكابولكو.
ووفقًا لـ” ATP Tour” ركزت هذه السيناريوهات على 6 توقعات رئيسية، وهي:
- تتويج ميدفيديف بلقب أكابولكو، بغض النظر عن نتائج ديوكوفيتش في دبي.
- وصول ميدفيديف إلى نهائي أكابولكو، وعدم تتويج ديوكوفيتش بلقب دبي.
- وصول ميدفيديف إلى نصف نهائي أكابولكو، مع عدم وصول ديوكوفيتش إلى نهائي دبي.
- وصول ميدفيديف إلى ربع نهائي أكابولكو، مع عدم وصول ديوكوفيتش إلى نصف نهائي دبي.
- وصول ميدفيديف إلى الدور الثاني في أكابولكو، مع عدم وصول ديوكوفيتش إلى نصف نهائي دبي.
- خسارة ميدفيديف في الدور الأول لأكابولكو، مع عدم وصول ديوكوفيتش إلى ربع نهائي دبي.
وفي حال وصول ميدفيديف إلى صدارة التصنيف، فسيصبح ثالث روسي يصل إلى تلك المكانة بعد يفجيني كافلنيكوف عام 1999، ومارات سافين 2000- 2001.
إضافة إلى ذلك، سيصبح ميدفيديف أول لاعب خارج الـ4 الكبار (روجر فيدرر- رافائيل نادال- ديوكوفيتش- أندي موراي) يعتلي صدارة التصنيف العالمي منذ 1 فبراير من العام 2004.
نتائج مخيبة للآمال
نتيجة مغايرة قد تُطيح بآمال ميدفيديف، وذلك حال فشله في الفوز بلقب أكابولكو، مع تتويج ديوكوفيتش بلقب دبي للمرة السادسة في مسيرته الاحترافية، فسيحافظ الصربي حينها، على صدارة التصنيف العالمي.
وضمن ديوكوفيتش المحافظة على صدارة التصنيف العالمي لمدة 86 أسبوعًا متتاليًا على أقل تقدير في صدارته الحالية، وهي ثاني أطول فترة له بعدما حافظ على الصدارة لمدة 122 أسبوعًا بين 7 يوليو 2014 و6 نوفمبر 2016.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1054488