«أوميكرون» يضرب تجارة السلع العالمية مع ارتفاع المخاطر

رؤيـة

جنيف – أدت اضطرابات سلاسل التوريد وارتفاع حالات الإصابة بـ”كوفيد-19″ إلى تراجع حجم تجارة البضائع العالمية بنسبة 0.8% في الربع الثالث، منهيةً 12 شهرًا من التوسع القوي، وفقًا لتقرير صدر، اليوم (الإثنين) عن “منظمة التجارة العالمية”.

وقالت “منظمة التجارة العالمية”، التي يقع مقرها في جنيف، إن واردات أمريكا الشمالية وأوروبا كانت أضعف من التوقعات، كما هبطت صادرات المنطقتين. وأضافت المنظمة أن متغير “أوميكرون” الفيروسي قد “قلب الآن ميزان المخاطر نحو الجانب السلبي”، حسبما نقلت وكالة “بلومبيرج”.

تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أجبر فيه انتشار متغير “أوميكرون” الفيروسي شديد العدوى بعض أكبر الاقتصادات في أوروبا على فرض عمليات إغلاق وقيود على السفر للحد من العدوى. إذ لدى أوروبا – التي تمثل أكثر من 35% من تجارة البضائع العالمية – أعلى عدد من الحالات في أي منطقة.

وانخفضت الصادرات المعدلة موسمياً 1.9% في أمريكا الشمالية، وتراجعت 1% في أوروبا عن الربع السابق. وهبطت واردات الربع الثالث 0.5% في أوروبا، وارتفعت 0.4% في أمريكا الشمالية. توقعت “منظمة التجارة العالمية” سابقاً نمو تجارة البضائع 2.6% في أوروبا و1.5% في أمريكا الشمالية للأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.

ومازال حجم التجارة مرتفعًا 11.9% منذ بداية العام وحتى شهر سبتمبر – بانخفاض طفيف عن توقعات “منظمة التجارة العالمية” لشهر أكتوبر التي كانت قد توقعت زيادة قدرها 12.7% خلال نفس الفترة.

قالت “منظمة التجارة العالمية”: “من الممكن أن تتحقق التوقعات الخاصة بزيادة 10.8% في تجارة البضائع لكامل عام 2021، إذا أظهرت بيانات الربع الرابع انتعاشاً في نمو الحجم.. هذا احتمال واقعي لأن إجراءات إعادة فتح موانئ الحاويات على الساحل الغربي للولايات المتحدة قد لاقت بعض النجاح”.

للاطلاع على المصدر الأصلي.. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا