أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأحد 16 يناير

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أفادت «أوراسيا ريفيو» بأنه تمر الذكرى لسنوية لسجن جوانتنامو صاحب أسوأ سمعة بالتاريخ، حيث كان خليج جوانتانامو تجربة مجنونة وقاسية حول كيف يمكن للأطراف القانونية أن تعمل على نزع الصفة الإنسانية والحط من قدر الإنسان.

وقال التقرير أنه تم تطوير السجن من قبل أشخاص يُفترض أنهم على دراية بتقاليد قانونية ليبرالية ولكنهم حريصون على إجراء استثناءات في محاربة عدو مفترض، واعتُبر المعتقلون «مقاتلين أعداء غير شرعيين»، وبالتالي وضعهم خارج الحماية الرسمية للقانون الإنساني. وتعرضوا للحرمان من النوم والتغذية القسرية والاحتجاز المطول والضرب والأوضاع المجهدة ومجموعة متنوعة من أساليب التعذيب الأخرى.

وبدأ السجن في اعتقال أول سجناء «الحرب على الإرهاب» في 11 يناير 2002، في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، وقد كان المقصود منه أن يكون منشأة مؤقتة، بعيدة عن الأنظار.

وبعد عقدين من الزمان ، قضى 779 سجينًا فترة عقوبتهم في سجن جوانتنامو، كان العديد منهم نشطاء من المستوى المنخفض، عانى المعتقلون من الاختطاف والاختفاء والتعذيب في المراكز التي تديرها الولايات المتحدة في الدول الحليفة.

حذر تقرير «بلومبرج» من أن الكويت التي تعد أحد أغنى مصدري النفط في العالم قد تصبح غير صالحة للعيش، بسبب عوامل التغير المناخي.

وأوضح التقرير أنه يمكن أن تصبح درجات الحرارة في الكويت شديدة الحرارة بالنسبة للناس والحياة البرية منذ عقود، ولكن كيف ستواجه هذه الأمة الغنية مستقبلها؟

واجه اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي يُحتمل أن يكون أعظم لاعب تنس في كل العصور ، مجموعة من الخصوم الذين لا يمكن التغلب عليهم بأي قدر من المواهب أو التدريب أو المال أو الإرادة، بعدما خسر محاولته الأخيرة للبقاء في أستراليا يوم الأحد عندما أيدت لجنة من ثلاثة قضاة قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته، وفقًا لـ«نيويورك تايمز».

وخسر نوفاك أمام حكومة مصممة على جعله رمزًا لكل من يرفض اللقاح على مستوى المشاهير غير المحصنين، كما كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه تجاهل متهور للسيد ديوكوفيتش للآخرين، بعد أن قال إنه أثبتت إصابته بكوفيد الشهر الماضي والتقى مع اثنين من الصحفيين على أي حال.

قال بروك باستيان، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة ملبورن: «في هذه المرحلة ، يتعلق الأمر بالأعراف الاجتماعية وفرض تلك المعايير لمواصلة دفع الناس إلى التحرك في نفس الاتجاه للتغلب على هذا الوباء، كما أن الإحساس بقلب تلك المعايير فجأة له تكلفة كبيرة على الصعيدين السياسي والاجتماعي».

ربما يعجبك أيضا