سيول وواشنطن وطوكيو يتفقون على مواجهة تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية

حسام أحمد

اتفق وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، على تكثيف التعاون لمواجهة التهديدات الصاروخية لكوريا الشمالية، من خلال التدريبات الأمنية المنتظمة المشتركة، بما في ذلك تدريبات الإنذار الصاروخي، وفقًا لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد 12 يونيو 2022.

وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، أن وزير الدفاع لي جونج-سوب، ونظيريه الأمريكي والياباني، لويد أوستن ونوبو كيشي، توصلوا إلى الاتفاق خلال اجتماعهم الذي عقد على هامش حوار شانجريلا السنوي في سنغافورة.

وجاء الاجتماع وجهًا لوجه، وهو الأول لوزراء الدفاع في القوى الإقليمية منذ آخر اجتماع بينهم في نوفمبر 2019، عقب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية، وكثرت البيانات أيضًا أن بيونج يانج أكملت الاستعدادات لتجربة نووية.

وأشارت الوزارة الكورية إلى أنهم اتفقوا على إجراء تدريبات الإنذار الصاروخي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والبحث عن الصواريخ الباليستية وتتبعها، لم تحدد موعد البرامج التدريبية.

وأجرت الأطراف الثلاثة تدريبات الإنذار والتتبع الصاروخية كل ثلاثة أشهر وكل سنتين على التوالي، أو على فترات غير منتظمة، ومنذ عام 2018، سارت التدريبات بطريقة منخفضة المستوى، على ما يبدو لدعم الجهود المبذولة لإشراك الشمال في الحوار.

وتسعى واشنطن جاهدة، إلى تعزيز التعاون الأمني الثلاثي، على الرغم من المواجهات طويلة الأمد، بين سيول وطوكيو، والتي نشأت أساسًا عن استعمار اليابان لكوريا في الفترة من 1910 إلى 1945.

وقالت الوزارة إن وزراء الدفاع تعهدوا بأن تعمل دولهم على نحو وثيق، من أجل الهدف المشترك المتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي الكامل والسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، وشددوا مجددًا على أهمية التنفيذ “الكامل” لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الشمال.

وأوضح الثلاثة أهمية استمرار التعاون الدولي، بهدف الردع والعرقلة والقضاء في نهاية المطاف على عمليات النقل غير المشروعة لكوريا الشمالية من سفينة إلى سفينة.

ربما يعجبك أيضا