طفرة في القطاع التكنولوجي بالإمارات.. تطوير براءات اختراع لخدمة الإنسانية

علي عبدالعزيز

تمكنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من تحليل الصور الطبية للقلب، فأصبح بالإمكان توقع حدوث السكتات القلبية قبل حدوثها، بالإضافة إلى القدرة على التعرف على صحة الجنين.


عرض تقرير مصور، على قناة “الوجهة أبوظبي” على موقع “يوتيوب”، جولة ميدانية ألقت الضوء على أبرز هذه الاختراعات.

فقد طورت جامعتا خليفة ومحمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، عديدًا من براءات الاختراع في المجال التكنولوجي، والتي تهدف إلى خدمة الإنسانية.

براءات اختراع

طور طلاب جامعة خليفة، بدولة الإمارات، طائرة من دون طيار، مزودة بـ”طفاية حريق”، حاصلة على براءة اختراع، بهدف المساعدة في إطفاء الحرائق في المباني المرتفعة، وذلك لتعميم التجربة مستقبلًا.

وأجرى أحد المختبرات بالجامعة اختبارات على أسفلت الطرق لبحث إمكانية تطبيقها على أرض الواقع لبناء الطرق حال نجاح الاختبارات، حيث تتركز هذه الاختبارات على الاستدامة، وكيفية استخدام المواد، وإعادة تدويرها مثل البلاستيك.

وقال أحد القائمين على الاختبارات، إنه جرى إنشاء طريق بمسافة 2 كيلومتر تحت الاختبار، وذلك بالتعاون مع البلدية، لتعميمها في المستقبل.

إنقاذ الإنسان

تمكنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من تحليل الصور الطبية للقلب، فقد أصبح بالإمكان توقع حدوث السكتات القلبية للإنسان قبل حدوثها، بالإضافة إلى القدرة على التعرف على صحة الجنين من خلال جهاز “ألتراساوند”.

واشتملت الجولة على زيارة إلى “هاب 71″، وهي منصة تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في المجال التكنولوجي داخل الدولة من ناحية التمويل.

كذلك تطرق التقرير المصور إلى إلقاء الضوء على “ألف للتعليم”، وهي غرفة تحكم، الهدف منها مراقبة أداء كل طالب ومدرسة ومعلم.

 

ربما يعجبك أيضا