سوق أبوظبي وبورصة البحرين تطلقان منصة «تبادل»

أطلقت سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة البحرين منصة “تبادل” الأولى من نوعها في المنطقة، لتوفير الوصول المباشر إلى الأسواق.

وحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الأربعاء 6 يوليو 2022، تأسست المنصة بناءً على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الطرفان في نوفمبر الماضي، لتعزيز أوجه التعاون وإحداث نقلة نوعية، تهدف إلى تعزيز السيولة في السوقين، بما في ذلك التداول عبر الأسواق.

وتوفر “تبادل” نظامًا متكاملًا يهدف إلى توفير شبكة تداول بين البورصات إقليميًّا ودوليًّا، وتعمل المنصة على تمكين الاستثمارات خارج الحدود بين بورصة البحرين وسوق أبوظبي للأوراق المالية، إضافة إلى تمكين المستثمرين من التداول المباشر عبر الوسطاء المرخصين في كلتا السوقين.

ويأتي إطلاق هذه المنصة ضمن رؤية قيادة البلدين نحو تسريع النمو الاقتصادي، وتعزيز قطاع الخدمات المالية، ويعكس التزام إمارة أبوظبي بتوثيق العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة، في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون المستمر بين دولة الإمارات ومملكة البحرين.

وتضمنت الفعالية قرع جرس جلسة افتتاحية السوق لإطلاق المنصة، وقرعه رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية، هشام ملك، بالتزامن مع وزير المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، في بورصة البحرين. وكانت الفعالية منقولة على الهواء مباشرة في مقري بورصة البحرين وسوق أبوظبي للأوراق المالية.

وتضم سوق أبوظبي للأوراق المالية 20 ألف مستثمر بحريني بقيمة تداول إجمالية للشراء والبيع، تقدر بنحو 1.3 مليار درهم، أي 350 مليون دولار، وحجم التداول للشراء والبيع بنحو 320 مليون سهم خلال العام 2021.

وستكون منصة “تبادل” متاحة لجميع المستثمرين ممن سجّلوا لدى الوسطاء المحليين المعتمدين، وأتموا إجراءات “اعرف عميلك” لدى البورصة المحلية في بلد إقامتهم. ويجري تداول الأوراق المالية في منصة “تبادل” بالعملة المحلية للبورصة المعنية، وفي بعض الحالات بالعملة المحددة للأصول المتداولة، ولا يوجد حد أدنى لأوامر التداول، ولكن يتعين على المستثمرين التداول في البورصات المحلية، خلال أيام وساعات التداول المحددة، ومتابعة أيام العطلات الرسمية في أسواق رأس المال وساعات التداول المحددة في كلتا السوقين.