هوس التجميل.. هكذا تبدلت ملامح النجمات

رنا الجميعي
داليا نعيم وياسمين صبري ومايا دياب

بعض المشاهير حالفهن الحظ في عمليات التجميل، والبعض الآخر انتهى بهن الأمر إلى تشويه ملامحهن.


تعدّ عمليات التجميل أمرًا اعتياديًّا للمشاهير في عالم الفن والأزياء، بحثًا عن مظهر جذاب، لكن الهوس بها تسبب في معاناة الكثيرات منهن.

ويتجه بعض الفنانات ومشاهير عالم الأزياء إلى إجراء الكثير من عمليات التجميل، للحصول على أنف صغير ونحيف، وجسد متناسق، ولكن بعض هذه العمليات لا تؤدي إلى النتيجة المطلوبة، وقد يصل الأمر إلى تغير الملامح تمامًا.. فمن هن أبرز المشاهير اللاتي بدلت عمليات التجميل ملامحهن؟

12 عملية تجميل في وجه داليا نعيم

خضعت الإعلامية العراقية، داليا نعيم، لـ12 عملية تجميل، وأجرت نحو 5 عمليات لتحسين شكل الأنف فحسب، و4 عمليات أخرى في جسمها، إلا أن نتائج بعضها باءت بالفشل، وتثير نعيم دومًا الجدل بشأن ظهورها بملامح غريبة، واختلفت هيئتها إلى حد كبير قبل إجرائها تلك العمليات وبعدها.

والغريب أيضًا أن شكل نعيم يبدو كبيرًا، غير أنها من مواليد عام 1993، ولم يتجاوز سنها 29 عامًا، ما صدم العديد من متابعيها، وتدخل نعيم في حالة جدل دائم مع متابعيها على حسابها بتطبيق “إنستجرام”، وتستفزهم أحيانًا بتعليقاتها المصاحبة للصور.

ياسمين صبري

منذ بداية دخولها مجال التمثيل، تستخدم الممثلة المصرية، ياسمين صبري، تقنيات التجميل، ومن بين التقنيات التي استخدمتها نحت الوجه والتخلص من الذقن المزدوج وتقشير البشرة والبلازما وتقنية “الليفتنج” بالخيوط و”تاتو” الشفاه.

وفي العام 2020، استخدمت الممثلة المصرية تقنية “تكساس” لتعريض الحنك، وظهرت بوجه أكثر عرضًا عن السابق من ناحية الجوانب، ما لفت أنظار مُتابعيها خلال التعليق على صورها التي نشرتها عبر حسابها بتطبيق “انستجرام”.

ياسمين صبري

ياسمين صبري

حليمة بولند

تلفت الإعلامية الكويتية، حليمة بولند، النظر إليها بإطلالتها بسبب تبدّل ملامحها، وتحرص بولند على استخدام تقنيات الفيلر والبوتكس، التي ظهرت بسببها بخدود منتفخة وشفاه أكثر امتلاءً.

وتغيّر شكل بولند كثيرًا على مدار ظهورها الإعلامي. ويختلف شكلها كثيرًا عن بداية وجودها على الساحة، ومن التقنيات التي استخدمتها تجميل الأنف، وتقنية تكساس وتقنيات الحقن، إلى حد رآه جمهورها قد وصل إلى درجة الهوس.

حليمة بولند

حليمة بولند

كيف حوَّلت عمليات التجميل ملامح دنيا بطمة؟

دهشة كبيرة صاحبت ظهور الفنانة المغربية، دنيا بطمة، العام السابق، بسبب التحول الجذري في شكلها، بعد زيادة وزنها بدرجة ملحوظة. وبدأ ظهور بطمة خلال اشتراكها في برنامج “أراب أيدول”، ومنذ شهرتها في البرنامج طوّرت شكلها كثيرًا عما مضى.

وقد خضعت للجراحات التجميلية على مدار سنوات عدة، لتظهر بوجه وجسد ممتلئين، وتحول لون بشرتها، وكذلك أسهمت التقنيات، مثل النفخ والبوتكس وعملية رفع الحاجبين، في تغيير شكل الفنانة المغربية.

مايا دياب

تعد الفنانة اللبنانية، مايا دياب، ممن أجرين العديد من عمليات التجميل، واختلف شكلها منذ بداية ظهورها إلى الآن عدة مرات، وبدت بشكل مختلف عما كانت عليه في مرحلة شبابها. وقبل شهرتها، كان لدى دياب شفتان رفيعتان وحاجبان كذلك، مختلفان عما هي عليه الآن. وقد امتازت بوجه نحيف وملامح هادئة، ولكنها حاليًّا تبدو ملامحها أكثر امتلاءً.

ومن بين ملامحها التي اختلفت الشفاه الممتلئة والوجه المنفوخ، وتجميل الأنف، كل ذلك عن طريق تقنيات التجميل، مثل تكساس وحقن الفيلر، لملء الشفاه والوجنتين، وتقنية البوتكس. وفي آخر إطلالة لها في سبتمبر من العام الماضي، شعر مُتابعوها بالصدمة بسبب اختلاف شكلها إلى حد كبير، واتهموها بهوس عمليات التجميل.

مايا دياب

مايا دياب

مروة راتب

مروة راتب

واحدة من بين النجمات اللاتي عرّضتهن عمليات التجميل للسخرية، هي الفنانة السورية، مروة راتب، إلا أن عمليات التجميل هنا لم تبدل ملامحها فقط، وإنما حولت شكل جسمها لتصبح صاحبة الخصر الأغرب، بعد خضوعها لعمية نحت الخصر، جعلتها تبدو دائمًا في هيئة تعرضها للانتقادات والسخرية.

ومعلوم أن الدافع وراء عمليات التجميل هو تحسين الصورة وتناسق الجسد ورشاقة القوام، إلا أنه في أحيان كثيرة تتجاوز هذه العمليات النتائج المرجوة منها إلى درجات عكسية، فبدلًا من أن يتغير الشكل إلى الأفضل قد تتبدل الصورة إلى أسوأ مما كانت عليه قبل العملية.

ربما يعجبك أيضا