نهاية لعبة المناخ.. العلماء يتوقعون انقراض البشر

ياسمين سعد
أزمة التغيرات المناخية

نهاية لعبة المناخ، هو الاسم الذي وضعه فريق الخبراء الدولي للسيناريوهات السيئة المتوقعة للتغيرات المناخية، فهل انقراض الجنس البشري ممكنًا؟.


حذر العلماء من خطر الانقراض البشري، بسبب التغيرات المناخية، وخطر الانبعاثات الكربونية الحالية، واحتمالية استمرارها مستقبلًا.

ويمكننا لذلك أن نتوقع أسوأ السيناريوهات، ويقول فريق الخبراء الدولي إن مشاهدتنا لتسارع حدة التغيرات المناخية، وعدم توقع السيناريوهات الكارثية التي ستنتج نتيجة لها، يعد نوعًا من الحماقة والسذاجة، هذا بحسب ما ذكر في موقع الجارديان.

نهاية لعبة المناخ

نهاية لعبة المناخ، هو الاسم الذي وضعه فريق الخبراء الدولي للسيناريوهات السيئة المتوقعة للتغيرات المناخية، مشيرين إلى أن التحدث عن العواقب المؤسفة للاحتباس الحراري، قد يحفز الحكومات للعمل على الحد منها بدرجة أفضل، ذلك أن درجات الاحتباس تنذر بكوارث مستقبلية.

ووضع الخبراء 4 عوامل قد تقضي على العالم، سموها الفرسان الأربعة، وهم المجاعة، الطقس القاسي، الحرب، والمرض، ودعوا الحكومات إلى تخصيص تقارير منفصلة معنية بالتغيرات المناخية، ووصول درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، لأنه أمر يستدعي القلق العام.

حرائق لندن بسبب أزمة التغيرات المناخية

تأثير التغيرات المناخية

أزمة المناخ تغيِّر التاريخ

يقول الأستاذ بمركز دراسة المخاطر الوجودية بجامعة كامبريدج، والذي قاد تحليل فريق الخبراء الدولي، الدكتور لوك كيمب: “لدينا العديد من الأسباب التي تجعلنا نقول إن تأثير التغيرات المناخية ستصبح كارثية في المستقبل، فالتغير المناخي كان السبب وراء كل حدث انقراض جماعي، وساعد على سقوط الإمبراطوريات أيضًا، وإعادة صياغة التاريخ”.

وأضاف: “لا تقتصر كوارث التغيرات المناخية على وجود الظواهر المناخية المتطرفة فقط، بل لها أيضًا آثار غير مباشرة في حياتنا، مثل التسبب في الأزمات المالية، ونشوب الصراعات بين الدول، وتفشي الأمراض الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل، وكل منها يخلق كوارث أخرى جديدة”.

عواقب الاحتباس الحراري

نشر تحليل فريق الخبراء الدولي في Proceedings of the National Academy of Sciences وجرت مراجعته من عشرات العلماء، الذين تجادلوا في أن عواقب الاحتباس الحراري عندما تصل درجة حرارة الأرض إلى 3 درجات مئوية لم يجر فحصها جيدًا.

ويوضح تحليل الخبراء أن الحرارة الشديدة يمكن أن تؤثر في ملياري شخص، بحلول عام 2070 إذا استمرت انبعاثات الكربون بنفس القدر الذي تنبعث به حاليًّا. وهو الأمر الذي يجعل العالم كله ملزمًا بوضع حلول آنية وآجلة، لمواجهة أخطار هذه الانبعاثات الضارة، وتزداد يومًا بعد آخر.

 

ربما يعجبك أيضا