الصندوق السيادي النرويجي يخسر 174 مليار دولار في النصف الأول من 2022 « إنفوجراف»

سارة هشام

أثّر التضخم المتصاعد واضطراب الأسواق المالية وعدم اليقين الجيوسياسي في عوائد صندوق الثروة السيادي النرويجي، وبدأ رئيسه التنفيذي إصلاحًا شاملًا بالتواصل مع المواطنين، الذين يمتلكون الصندوق جماعيًّا، للتأكد من أنهم يفهمون طبيعة ما يحدث.

وتكبد أكبر صندوق سيادي في العالم، البالغة قيمته 1.2 تريليون دولار، أكبر خسارة له على الإطلاق، بعدما أدى ارتفاع أسعار الفائدة وتزايد التضخم ونشوب الحرب الروسية الأوكرانية إلى حدوث تقلبات.

وخسر الصندوق، الذي يقع مقره في أوسلو، 14.4% في النصف الأول من العام الحالي. وخلال النصف الأول من العام، فقد 17% في الأسهم، التي تضم الجزء الأكبر من استثماراته، وخسر 9.3% في الدخل الثابت. وكان قطاع الطاقة الوحيد الذي حقق عوائد إيجابية بلغت 13%، ما خفف من حدة الضربة، بفضل الزيادات الحادة في أسعار النفط والغاز والمنتجات المكررة.

 

ربما يعجبك أيضا