مصر: لا تفريط في قناة السويس.. ولن نسمح بأي سيطرة أو سيادة للأجانب عليها

عبدالرازق محمد
الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس

مشروع «صندوق قناة السويس» الذي يناقشه مجلس النواب المصري حاليًّا، هدفه مجابهة الطوارئ والاستثمار وتنمية موارد القناة وتطويرها.


قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، إنه لا تفريط في القناة، ولن تسمح مصر بأي سيطرة أو سيادة للأجانب فيها.

وذكر رئيس الهيئة، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022، أن “مشروع قانون صندوق التنمية منفصل عن المرفق، ولن يسمح بسيطرة أو سيادة أجانب عليه… أو على أي أصل من أصول الهيئة”.

صندوق القناة لمجابهة الطوارئ

أوضح الفريق ربيع، أن “صندوق قناة السويس”، الذي يناقشه مجلس النواب حاليًّا، هدفه مجابهة الطوارئ والاستثمار وتنمية موارد القناة وتطويرها، مشددًا على أنه “لا يمكن التفريط في القناة أو أي أصل من أصولها”.

وأشار إلى أن الصندوق سيكون له مجلس إدارة وخبراء من خارج الهيئة، من ذوي الخبرة، بالإضافة إلى مراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات، وفقًا لصحف محلية مصرية.

كل من يعمل بالصندوق مصريون

ذكر الفريق أسامة ربيع أن الصندوق ليست له علاقة بأسطول قناة السويس وأصولها، وأنه منفصل عن مرفق القناة، مشددًا على أن المشروعات التي ستؤجر أو تباع ستكون من أصول الصندوق وليس من أصول الهيئة.

ونوه بأن المشروع لن يسمح بوجود أجانب، وبأن “كل من يعمل في المرفق مصريون”. ونفى فرض أي مستثمر أجنبي لأي سلطة أو سيطرة أو سيادة على قناة السويس نهائيًّا. وشدد كذلك على أن صندوق القناة لن يؤثر في العائد الذي يؤول إلى الموازنة، لأنه “مستقل تمامًا”.

7.9 مليار دولار إيرادات القناة خلال 2022

ارتفعت إيرادات القناة خلال عام 2022 إلى 7.9 مليار دولار، مقارنة بـ6.33 مليار دولار خلال 2021.

وتجاوز عدد السفن المارة عبر القناة خلال العام الحالي 23 ألف سفينة، بزيادة 15%، مقارنة بـ21 ألفًا و700 سفينة في العام الماضي، بإجمالي حمولات وصل إلى مليار و420 مليون طن. وسجلت القناة خلال العام 2021 حمولات صافية قدرها 1.27 مليار طن.

القناة اجتازت أزمات صعبة

أشار ربيع خلال المؤتمر الصحفي إلى اجتياز القناة لـ3 أزمات كادت تعصف بها، أولاها أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” التي تسببت في توقف الملاحة بعدد كبير من الموانئ العالمية، وثانيها أزمة جنوح السفينة “إيفر جيفين” التي نجحت قناة السويس في تسييرها خلال 6 أيام.

أما الأزمة الثالثة التي واجهتها قناة السويس، فهي الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت بقدر كبير في حركة الملاحة، بالعديد من الموانئ والممرات على مستوى العالم.

 

ربما يعجبك أيضا