المركز الأوروبي يناقش مصادر تهديد الأمن القومي في دول البلقان

يوسف بنده

تستدعي التوترات في منطقة البلقان تاريخ الصراعات في المنطقة، وإمكانية وقوع حرب جديدة، فسيناريو الحرب يظل قائمًا في ظل التركيبة الإثنية وإرث التاريخ والتعقيدات داخل هذه المنطقة.


لا تزال المسألة الأمنية تشغل دول البلقان، وتهدد، في الوقت ذاته، استقرارها السياسي من ناحية، وسلامها الاجتماعي من ناحية أخرى.

ورغم تقدم دول البلقان في إصلاح سياستها الأمنية والدفاعية، وفقًا لمتطلبات عضوية حلف شمال الأطلسي، الناتو، فإنه لا تزال توجد درجةٌ ما من القلق الأمني داخلها، لافتقارها إلى الثقة بالسلوك المستقبلي لبعض البلدان الأخرى في المنطقة.

واقع الأمن والتطرف في دول البلقان

التطرف اليميني: يوجد قلق متزايد في السنوات الأخيرة بشأن احتمال التطرف اليميني العنيف في غرب البلقان (ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا). كان ينظر إلى المنطقة تاريخيًّا على أنها متقلبة سياسيًّا مع تاريخ من العنف الذي ينبع من الأيديولوجيات والأفعال اليمينية (السياسية).

ويثير الخبراء والمسؤولون من غرب البلقان مخاوف بشأن انتشار التطرف اليميني في سياق الصراع السياسي. ولدى غرب البلقان العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تكون مرتبطة بالتطرف اليميني.

مخاوف البلقان

تؤرق دول البلقان عدة مخاوف، مثل مخاطر قضايا الهوية التي لم يجر حلها، والقضايا التاريخية والحوكمة المتضاربة، وفي بعض الحالات الانتقال الصعب إلى ديمقراطية مكتملة الإنجاز، والصراع المجمد، والخلل الوظيفي الإداري. ومع ذلك، فإن المعرفة حول التطرف اليميني في غرب البلقان كانت غير واضحة وغير منظمة.

ولقد جرى تسريع الظهور الأول لليمين المتطرف في السياسة، وبين المجموعات، من خلال التقدم التكنولوجي والسياسي، وكذلك الأزمات الاقتصادية والصحية (جائحة كوفيد-19). وأصبحت خطابات اليمين المتطرفة في الوقت الراهن أكثر انتشارًا على المستوى الدولي ولديها صدى.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا