أحدثهم «أزمة منتصف العمر».. ريهام عبدالغفور تبدع في أعمالها الأخيرة

علي محمد
أحدثهم مسلسل أزمة منتصف العمر ريهام عبد الغفور تبدع في أعمالها الأخيرة

حالة من التألق والنشاط الفني تعيشها الفنانة المصرية، ريهام عبدالغفور، منذ عرض مسلسل “أزمة منتصف العمر” وتقديمها دورًا بارزًا حظى بإشادات واسعة من الجمهور ونقاد الفن.

ومن دور فني إلى آخر، تظهر ريهام عبدالغفور بأداء تمثيلي مميز ومثير للجدل في عدد من المسلسلات، التي قدمتها خلال الفترة الأخيرة، عبر الدراما التلفزيونية والمنصات الرقمية، أبرزها مسلسل “أزمة منتصف العمر”.

قصة المسلسل «أزمة منتصف العمر»

تمتلك ريهام عبدالغفور ملامح وجه هادئة تجذب الجمهور المهتم بما تقدمه، وضمن أحداث المسلسل ظهرت الفنانة بشخصية جديدة وهي “فيروز” الجريئة التي أثارت الرأي العام، وتحب زوج ابنتها، فتجد معه المشاعر التي بحثت عنها، وتتسبب علاقتهما السرية بمشكلات كثيرة لها، وللشخص المغرمة به وهو الفنان، كريم فهمي، بطل العمل الدرامي “أزمة منتصف العمر”.

وخطف المسلسل الأضواء لتناوله قصص ومشكلات اجتماعية واقعية، بالرغم من وجود العديد من الأعمال الدرامية على الساحة إلا أن قصته استحوذت على اهتمام الجمهور. ويتكون المسلسل من 15 حلقة، وتدور الأحداث في إطار مميز لا يخلو من الإثارة والتشويق التي تجعل للجمهور رغبة في متابعة الأحداث.

ويعرض المسلسل على منصة شاهد الساعة الـ11 مساءً بتوقيت القاهرة، يوم الأربعاء من كل أسبوع، ويعرض في تمام الـ12 صباحًا بتوقيت السعودية. 

أدوار ناجحة

تألقت ريهام عبدالغفور في مسلسل غرفة 207، فقدمت دور “شخصية مخيفة” تُسمى الدكتورة شيرين، لمحت من خلال دورها أنها طبيبة نفسية، قادرة على معرفة أسرار الناس وخباياهم، والجانب المظلم من شخصياتهم. وتبين الحلقات أنها تمتلك قدرات مذهلة على الإيذاء والقتل في أجواء مرعبة، وهو ما أخذ منها جانب من التحضير النفسي لنوعية هذا العمل، فنالت إشادة الجمهور العربي ونقاد الفن.

وقدمت أيضًا مسلسل “منعطف خطر”، الذي نالت بسببه إشادات واسعة، عندما جسدت دور زوجة الفنان المصري، باسم سمرة، واحتوى دورها على العديد من الانفعالات والمشاعر لسيدة مغلوبة على أمرها تفقد ابنتها الوحيدة.

وظهرت في مسلسل “وش وضهر”، بشخضية تُسمى “ضحى” جسدت دور ممرضة وراقصة معًا، ونجحت في أداء دور الممرضة وفتاة الليل من ناحية الشكل ومن ناحية المضمون، وشاركها البطولة، الفنان إياد نصار، وإخراج مريم أبوعوف.

ربما يعجبك أيضا