«دانز» و«مركز محمد بن راشد» يتعاونان في البنية التحتية للاتصالات الجوية

فاروق محمد

وقعت مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز)، ومركز محمد بن راشد للفضاء مذكرة تفاهم لاستكشاف ودراسة عوامل تمكين تكنولوجيا الأقمار الصناعية في أعقاب إصدار المنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو) الإطار الخاص بترقية نظام الطيران المعني بتحديث وتعزيز البنية التحتية للاتصالات والملاحة والمراقبة في الفضاء الجوي.

بحسب موقع وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الثلاثاء 7 فبراير 2023، يأتي ذلك في إطار المساعدة على تعزيز الطموحات الكبيرة للإمارات في مجال الطيران المدني والفضاء والارتقاء بهما إلى آفاق جديدة.

وقال رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن مذكرة التفاهم تؤكد مكانة الإمارات بوصفها دولة رائدة تقود التقدم في مجالات إدارة الطيران والحركة الجوية وتساهم على المدى الطويل في تحقيق الرؤية المتمثلة في جعل دبي مطار العالم.

أضاف أن تزايد دور دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص كمركز طيران عالمي دائم التطور يربط بين الشرق والغرب انما هو انعكاس حقيقي لطموحاتنا في مجال السفر الجوي والمشاركة في رسم مستقبله.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، حمد عبيد المنصوري، إن هناك إمكانات هائلة للتطبيقات الفضائية المبتكرة وسنبقى ملتزمين بتحويل قطاع الفضاء وتطوير القدرات الوطنية حيث أثبتنا أن تكنولوجيا وأبحاث الفضاء يمكن أن تولد مجموعة واسعة من الفوائد الاقتصادية وأن تدفع عجلة النمو في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك الطيران.

تعد دانز المزود الحصري لخدمات الملاحة الجوية لأربعة مطارات من ضمنها مطار دبي الدولي الذي يعتبر أكبر مطار في العالم بإعداد المسافرين الدوليين والذي استقبل ما يربو عن 1.115 مليار مسافر على متن أكثر من 7.47 ملايين رحلة جوية منذ تأسيسه في العام 1960 في حين يمثل مركز محمد بن راشد للفضاء المؤسسة الحكومية التي تقف وراء مشاريع الأقمار الصناعية الفضائية ومنها مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ وبعثة الإمارات للقمر وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء.

ووفقًا لمذكرة التفاهم التي تشتمل على 18 مادة، اتفق الكيانان على العمل سويا للارتقاء بآفاق تعاونهما من خلال تبادل الخبرات العملية وتنمية الموارد البشرية لتسهيل تنفيذ مذكرة التفاهم وتستمر مذكرة التفاهم لمدة خمس سنوات على ان يتم تجديدها من قبل الطرفين بعد الاتفاق المتبادل بينهما.

وكانت الإمارات، برزت كواحدة من القوى الرائدة في غرب آسيا في مجال الفضاء وأصبحت خامس دولة، بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند، التي تصل إلى المريخ الكوكب الرابع لجهة بعده عن الشمس والدولة الثانية التي تنجح بهذه المحاولة الأولى بعد الهند.

 

ربما يعجبك أيضا