ما التأثير الكبير الذي يمكن أن تسببه تحركات الدولار الأمريكي في بلدان الأسواق الناشئة؟ وهل توجد طريقة لتقليل ذلك بمرور الوقت؟
فيما أن السياسة والتجارة هما المحركان الرئيسان للعملات الأساسية، يمكن الإشارة إلى أن العملات ومحركاتها نسبية وليست مطلقة.
ويشير تقرير لمركز فاروس للدراسات، إلى أن أي مناقشة للسياسة أو الأرصدة الخارجية للاقتصاد أمر مهم، فعندما يكون الدولار الأمريكي في حالة صعود، يتضاعف التأثير بسبب النسبة الكبيرة من الوقود العالمي والمواد الغذائية التي يجري تسعيرها بالدولار.
تراجع قيمة العملات المحلية ومخاوف المستثمرين
قد يرى البعض أن الدولار الأقوى يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصة لإفريقيا، لأنه يؤدي إلى أن تكون الاستثمارات الداخلية أرخص للمستثمرين، وأن الصادرات الإفريقية القائمة على الدولار تكون أكثر تنافسية نسبيًّا.
ورغم ذلك التصور، فإن الاندفاع إلى الأسواق الناشئة لن يتحقق إذا ظل المستثمرون متوترين بشأن استمرار انخفاض قيمة العملة المحلية، وتأثير ذلك في عوائد هذه العملة بمجرد تحويلها مرة أخرى إلى الدولار.
ولحسن الحظ بالنسبة إلى معظم إفريقيا، وصل الدولار الأمريكي إلى ذروته في أكتوبر 2022، وانخفض منذ ذلك الحين في قيمته بأكثر من 10% مقابل معظم العملات الرئيسة. وحدث هذا رغم استمرار الاحتياط الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة. وقد أعطى هذا بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها لتلك البلدان الأكثر تضررًا.
للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1460229