إن خطة تحديث الجيش الألماني لا يمكن تنفيذها بسرعة، لأن ذلك يتعلق بالبنية التحتية لهذا الجيش، وهذا ما يضعف القرار السياسي الذي اتخذته الحكومة بتحديث الجيش الألماني.
كشف تقرير السياسية المنتمية إلى الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، نانسي فيزر، عن أن جيش برلين يعاني أزمات في البُنى التحتية.
وترى فيزر أن انشغال ألمانيا بالحرب الروسية الأوكرانية هو السبب في معاناة جيشها. وحسب تقرير المركز الأوروبي، فإنه يوجد تراكم هائل للبنى التحتية، وثكنات الجيش الألماني في حالة يرثى لها بجميع أنحاء البلاد.
الانشغال بالحرب في أوكرانيا
إن الحكومة الألمانية برئاسة المستشار الألماني، أولاف شولتز، ربما لم يكن لديها الوقت الكافي للبدء بخطط أو سياسات تحديث للجيش الألماني، بسبب اندلاع حرب أوكرانيا بعد شهرين فقط من تشكيل هذه الحكومة. والتحدي الذي يواجه المستشار الألماني هو واقع الجيش، إلى جانب أزمة الطاقة وحرب أوكرانيا.
واتخذت الحكومة الألمانية قرارًا باعتماد سياسة جديدة في الدفاع والأمن سميت “نقطة التحول”، وهي خطوة جريئة اتخذها المستشار الألماني، بقرار سياسي، ذلك أنه إذا ظلت وتيرة التجديد على حالها، فسيستغرق الأمر نحو نصف قرن حتى يجري تحديث البنية التحتية للبوندسفير بالكامل.
ولكن تحديث الجيش الألماني يحتاج إلى بنية تحتية لتنفيذ القرار السياسي، وهنا تكمن المشكلة، ذلك أن ضعف البنى التحتية للجيش الألماني قد حوّل خطة تحديث الجيش إلى قرار غير فاعل وفارغ المحتوى.
للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1460239