الضغوط تتراكم على الرئيس الفرنسي عقب اضطرابات عنيفة

شيرين صبحي
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

النقابات الفرنسية حثت العمال على التصعيد ضد إصلاحات مثيرة للجدل بشأن المعاشات.


واجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة 17 مارس 2023، أخطر تحدٍ لسلطته، منذ ما يُعرف باحتجاجات السترات الصفراء.

وجاء ذلك بعد اضطرابات عنيفة، خلال الليل، بسبب قراره المضي قدمًا دون تصويت، في إصلاحات مثيرة للجدل بشأن المعاشات، وأُحرقت سيارات في العاصمة باريس ومدن أخرى في المساء، خلال مظاهرات شارك فيها الآلاف، وفق ما أوردت وكالة أنباء رويترز.

تعديل سن التقاعد

حثت النقابات العمالية العمال على التصعيد وأغلقت لفترة وجيزة الطريق الدائري في باريس، اليوم، وقال زعيم اليسار المتطرف، جون لوك ميلونشون: “حدث شيء مهم، وهو أن حشودًا تلقائية تجمعت في مختلف أنحاء البلادً. وأضاف: “بكل وضوح أشجعهم”.

ويمد تعديل المعاشات سن التقاعد عامين، ليكون عند 64 عامًا، وهو ما تقول الحكومة إنه ضروري لضمان ألا تفلس المنظومة. ولا تتفق النقابات وأغلب الفرنسيين مع الحكومة.

احتجاجات مستمرة

الفرنسيون مرتبطون بشدة بإبقاء سن التقاعد الرسمي عند 62 عامًا، وهو من بين الأقل بين نظرائه في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وقال تحالف واسع يضم النقابات الرئيسة في فرنسا إنهم سيواصلون الحشد، في محاولة لفرض العدول عن التغييرات. وخرجت احتجاجات في مدن من بينها تولون، اليوم الجمعة، ومن المقرر تنظيم المزيد خلال مطلع الأسبوع.

ربما يعجبك أيضا