من هو بائع التيراميسو الذي أبكى التونسيين؟

علي محمد
من هو بائع التيراميسو الذي أبكى التونسيين ؟

بعد أن هزت دموعه التونسيين قبل أسبوعين، انقلبت حال الشاب التونسي محمد أمين “بائع التيراميسو” رأسًا على عقب، وتضامن المواطنون معه.

وبدأت قصة بائع التيراميسو بمشاهد بكاء التي أثارت موجة من التعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بعدما ظهر في برنامج تليفزيوني مصور في الشارع، ويشتكي فيه حاله بحرقة وعيناه تملؤهما الدموع.

 

 

بائع التيراميسو

اعتاد محمد، بائع التيراميسو التونسي، الذي لم يتجاوز 25 عامًا، أن يبيع الحلوى التي تصنعها والدته في البيت، ويتجول ماشيًا في شوارع العاصمة بها، حيث يعد هذا العمل مصدر رزقه الوحيد. ودأب الشاب خلال عمله على التقاط مقاطع فيديو له ولرفاقه، ونشرها على حسابه في إنستجرام، حيث يتابعه نحو أكثر من 50 ألف شخص.

ولكن الشاب محمد “بائع التيراميسو” اشتكى من أن الشرطة في تونس دومًا ما تصادر بضاعته،لكونه بائعًا متجولًا، الأمر الذى لاقى تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلق بسببه الكثير من مستخدمي الإنترنت حملة لمساندة الشاب.

حلم بائع التيراميسو يتحقق

قال محمد بائع الحلوى إنه حاليًّا يعمل بمنتهى الراحة، وإن الإقبال على سلعته تزايد بقدر لافت، موضحًا أن التونسيين باتوا يتواصلون معه لتوصيل الحلوى التي تصنعها والدته إليهم، وفق حوار أجراه مع قناة “العربية”.

وتحدث الناطق باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر، عن مسؤولية الدولة والطرائق التي يجب اتباعها في تنظيم سوق العمل، وكتب عبر تويتر: “مسؤولية الدولة ليست مكافحة الظاهرة، بل في تنظيم هذا القطاع من خلال إيجاد فضاءات مناسبة له”.

ويطمح الشاب محمد أمين في أن يكبر مشروعه الذي بات يحقق له أرباحًا بعد شهرته في البلاد، وقال: “إن شاء الله يكبر حلمنا ويكبر المشروع، وهو عبارة عن عربة متنقلة لبيع الحلوى، ومجموعة من الدراجات النارية لتوصيل الطلبات”.

ربما يعجبك أيضا