«الأوروبي للدراسات» يناقش العقيدة النووية عند روسيا والناتو

يوسف بنده

التوترات المستمرة بين الناتو وروسيا تسلط الضوء على الحاجة إلى اليقظة المستمرة والالتزام بالحد من التسلح ونزع السلاح.


تشهد الحرب الروسية الأوكرانية تصعيدًا في المواجهة ما بين الناتو وروسيا، في أعقاب تقديم الغرب ذخيرة صواريخ باليورانيوم المنضب

وحسب تقرير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، اعتبرت موسكو ذلك تصعيدًا جديدًا، ليفتح مواجهة نووية محتملة بين أطراف الصراع. وتمثل العقيدة النووية لحلف الناتو وروسيا عملية توازن دقيقة بين الردع والاستقرار، والحاجة للحد من التسلح.

روسيا والسلاح النووي

العقيدة النووية الروسية

لطالما كانت روسيا إحدى القوى النووية الكبرى في العالم، وتمتلك ترسانة هائلة من الأسلحة النووية. في الواقع، تمتلك موسكو أكبر مخزون نووي من أي دولة، بما يقدر بنحو 6375 رأسًا نوويًا منذ عام 2021. وعلى هذا النحو، فإن العقيدة النووية الروسية ذات أهمية كبيرة للمراقبين الدوليين، لأنها توفر نظرة ثاقبة للتفكير الاستراتيجي للبلاد والقدرات العسكرية.

واستندت العقيدة النووية للاتحاد السوفيتي إلى حد كبير على مفهوم “الانتقام الشامل”، فأي هجوم على الأراضي السوفيتية سيقابل برد نووي مدمر. وجرى تعديل هذا النهج لاحقًا ليشمل مفهوم “الحرب النووية المحدودة”، بما يمكن استخدام الأسلحة النووية بطريقة محدودة وموجهة أكثر.

2022 10 8 10 19 36 394

العقيدة النووية لحلف الناتو

منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هي تحالف سياسي وعسكري يتكون من 30 دولة عضو، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والعديد من الدول الأوروبية. وتحظى العقيدة النووية لحلف الناتو، مثل  الروسية، باهتمام كبير للمراقبين الدوليين، لأنها توفر نظرة ثاقبة على التفكير الاستراتيجي وقدرات الحلف العسكرية.

وتأسس الناتو عام 1949 كتحالف دفاعي جماعي، بهدف ردع الاتحاد السوفيتي سابقًا في أوروبا. وخلال الحرب الباردة، استندت العقيدة النووية لحلف الناتو إلى حد كبير على مفهوم “الانتقام الشامل”، بما يواجه أي هجوم على أراضي الناتو برد نووي مدمر.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا