تجليد المصاحف والكتب.. عمل ينتعش في اليمن خلال شهر رمضان

شيرين صبحي

تلبية لزيادة الإقبال عليها في رمضان، تعمل الدكاكين التقليدية لترميم وتجليد الكتب في العاصمة اليمنية صنعاء، على مدار اليوم لإصلاح المصاحف المتضررة وتجليدها.

ويزيد الطلب على هذه الدكاكين خلال شهر الصوم، فيقضي الصائمون مزيدًا من الوقت في قراءة وتلاوة القرآن الكريم، وفق ما أوردت وكالة أنباء رويترز، أمس الأحد 26 مارس 2023.

تجليد المصاحف

يوضح هاشم السراجي، حباك مصاحف وكتب، عملية الترميم الدقيقة وتجليد المصاحف قائلًا إنها تبدأ بوضع أنواع معينة من الورق والنسيج على المصحف قبل لصقها، وإضافة أغلفة صلبة وعلامات مرجعية، وأخيرًا تُترك المصاحف والكتب المجلدة في الشمس تجف بين لوحين من الخشب لضغطها لمدة 24 ساعة.

ويفصّل ذلك قائلًا: “أول ما نفعله أن تركّب الشرائح، ثم نركب القرطاس، بعدها نركب القماش، ثم نخيطه”. ويضيف: “نطبق الجلد بمادة الغراء الذي نصنعه”. ويقول اليمني إبراهيم الزيدي إنه جاء من محافظة المحويت، على بعد 115 كيلومترًا غربي صنعاء، لإحضار مصاحف بحاجة إلى ترميم.

وخلال شهر رمضان يملأ المصلون أروقة الجامع الكبير بصنعاء ومئات المساجد، في أنحاء العاصمة اليمنية للصلاة وتلاوة القرآن.

ربما يعجبك أيضا