قالت شركة ستيوارد هيلث كير الأمريكية للرعاية الصحية، يوم السبت 28 سبتمبر 2024، إن رالف دي لا توري، سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي للشركة المتعثرة الأسبوع المقبل بعد أن حوكم بتهمة ازدراء المحكمة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي لرفضه الإدلاء بشهادته بشأن قرارات خفض التكاليف في 31 مستشفى تابعة للمجموعة قبل أن تعلن إفلاسها.
وفي بيان، قالت الشركة التي يقع مقرها في مدينة دالاس الأمريكية ، إن دي لا توري لن يشغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة اعتبارًا من الأول من أكتوبر، كجزء من اتفاق مبدئي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن بي سي”، اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024.
تهمة احتقار الكونجرس
أكد متحدث باسم دي لا تور أن الجراح السابق قد انفصل بتراضي عن شركة ستيوارد وفق شروط متفق عليها من الجانبين، وأنه سيستمر في كونه مدافعًا لا يكل عن تحسين معدلات التعويض لفئة المرضى المحرومين.
وصوت مجلس الشيوخ بالإجماع يوم الأربعاء على احتجاز دي لا تور بتهمة الاحتقار الجنائي للكونجرس بعد أن رفض حضور جلسة استماع في 12 سبتمبر أمام لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات، التي كانت تحقق في المشاكل المالية لشركة ستيوارد.
طلب إفلاس
قدمت ستيوارد، أكبر شبكة مستشفيات خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، طلباً للإفلاس في مايو الماضي، ساعية لبيع جميع مستشفياتها ومعالجة ديون تبلغ 9 مليارات دولار.
وباعت الشركة، عدة مستشفيات منذ ذلك الحين، وقال المتحدث باسم الدكتور دي لا تور إن الدكتور دي لا تور يحث على استمرار التركيز على هذه المهمة ويعتقد أن التحديات المالية التي تواجه ستيوارد تسلط الضوء بشكل كبير على فشل ولاية ماساتشوستس الأمريكية المستمر في إصلاح هيكل الرعاية الصحية وعدم المساواة في نظامها.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1995699