وزير الصحة: الأردن «لن يقبل إلا بتوفير اللقاحات الآمنة والفاعلة»

رؤيـة

عمّان – قال وزير الصحة، الدكتور نذير عبيدات، اليوم الإثنين، إنّ الوضع الوبائي في الأردن يشهد ثباتاً مع انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خلال الأسبوعين الماضيين.

وأضاف عبيدات، خلال مؤتمر صحفي في رئاسة الوزراء للحديث عن آخر تطورات وباء كورونا، وإجراءات الحكومة للتعامل معه، أنّ “محاربة فيروس كورونا، بالالتزام بإجراءات السلامة العامة من ارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة تغطي “الفم، الأنف، والوجه”، والتباعد الجسدي”، كما أورد موقع فضائية “المملكة”.

وبين، أن هناك تقدما واضحا في عمل المستشفيات الميدانية، وستسلم في موعدها، حيث يتم تدريبات للكوادر الصحية التي ستتعامل مع مرضى فيروس كورونا في المستشفيات الميدانية، بأشكال مختلفة نظرية وعملية تعزز من مهارات الكوادر بالتعامل مع المرضى في هذه المستشفيات.

وتابع، أنه سيتم تسليم المستشفى الميداني في مستشفى الأمير حمزة في موعده المحدد منتصف الشهر الحالي.

وأشار، إلى أن الأردن ملتزم بالتعاقد مع مجموعة من شركات المطاعيم؛ لضمان وصولها وتوفرها بأقرب وقت، مؤكدا أن الأردن “لن يقبل إلا بتوفير المطاعيم الآمنة والفاعلة، ولكن لا بد أن تمر بكافة المراحل المتعلقة بالتعامل مع المطاعيم”.

وتابع، “مطعوم فايزر سيتوفر خلال الربع الأول من العام المقبل”، وفق عبيدات الذي بين أنه تم تحديد المراكز التي ستزود المواطنين بلقاح كورونا في حال وصوله، إضافة إلى تحديد الفئات التي ستحصل على اللقاح وفق الأولويات، وستزود بثلاجات خاصة لحفظه”.

وفيما يتعلق بتكلفة العلاج في المستشفيات الخاصة، لفت عبيدات، إلى صدور تسعيرة جديدة، وتصنف بشكل “واضح ودقيق” من خلال تصنيف العناية الطبية في المستشفيات “الدرجة الأولى، الاعتيادية، المتوسطة، والعناية الحثيثة”.

وتابع، أن لكل مستوى تسعيره وتكلفة واضحة، حيث شكلت لجنة تشترك فيها وزارة الصحة مع جمعية المستشفيات الخاصة؛ للنظر حول أي شكاوى أو ملاحظات حول التسعيرة في مستشفيات القطاع الخاص.

وفيما يتعلق بتصنيف الدول لدى الأردن، قال عبيدات، إنه لم يعد التعامل مع القادمين من الدول حسب تصنيفها الوبائي.

عبيدات، أشار، إلى أن الأردن يمر بموجة أولى لجائحة كورونا، متأملا أن “لا تحدث أي انتكاسة مستقبلًا”.

وفي رد على سؤال “المملكة” حول بموعد وصول لقاح فيروس كورونا، قال عبيدات، إنّ “لغاية الآن لم تقم دول البدء ببرامج التلقيح حسب ما تم اتفاق مع الشركة يكون الربع الاول ويرجح ان يكون في الشهر الاول من العام المقبل”.

وأضاف عبيدات، “يجب أن نكون حذرين من اعطاء موعد معين نعتقد أنه في نهاية الشهر الأول من العام المقبل أو بداية الشهر الثاني”.

وأشار، إلى أنه يوجد برنامج واضح لإعطاء اللقاح، حيث يشمل ترتيب الأولويات ولدى وزارة الصحة برنامج يقوم به مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة وفريق كامل للتخطيط.

وبين، أن ملامح أولوية إعطاء اللقاح تشير إلى أن كبار السن خاصة اللذين يعانون من امراض مزمنة، الكوادر الصحية ستكون لهم أولوية أيضا لكن تختلف بالنسبة للكوادر الصحية نفسها حسب العمر وحسب أذا ما كان لديهم امراض مزمنة، حتى ننهي بفئات اخرى أيضا.

الاستعدادات واضحة بما يتعلق بالتخزين وهناك تم تحديد المراكز التي سيتم اعطاء المطعوم فيها، وفق ما أفاد عبيدات الذي بين أنه ستكون المراكز مزودة بالثلاجات التي تحفظ الفيروس بدرجات حرارة اقل من ناقص 80.

وقال عبيدات، إن هناك اسماء للأشخاص اللذين سيأخذون المطعوم واماكن سكناهم وارقام هواتفهم.

ربما يعجبك أيضا