الشرق الأوسط في الإعلام الأجنبي ليوم الخميس 24 ديسمبر

إعداد – حسام عيد

صحيفة Eurasia Review

تأثير إدارة بايدن على العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي

أدت تصرفات تركيا في سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط​​، ومؤخراً ناغورني قره باغ، إلى تعميق الخلاف مع الاتحاد الأوروبي. وفقًا للممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، فإن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا اليوم تمر بنقطة تحول.

بعد فوز بايدن، يبدو أن المزاج يتغير في أنقرة وبروكسل. يحتفل الاتحاد الأوروبي بعودة رئيس مستعد للعمل معه في الشؤون العالمية. وصرح بايدن مؤخرًا أنه يجب على الولايات المتحدة العودة إلى دورها القيادي في مختلف المجالات والتعاون بشكل وثيق مع حلفائها.

مركز Responsible Statecraft للأبحاث والدراسات السياسية

حدود الدبلوماسية الأمريكية المتعددة الأطراف في الشرق الأوسط

ربما يكون الأصعب من بين التحديات العديدة التي ستواجهها إدارة بايدن الجديدة هو تجديد روح وممارسة الدبلوماسية المتعددة الأطراف في المناطق التي تشهد اضطرابات وملفاتها وقضاياها زخمة وشائكة.

الشرق الأوسط مثال على ذلك. في الواقع، من المرجح جدًا أن رجال أقوياء طموحين مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ولي العهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان سيواصلون العمل على حماية المنطقة وضمان استقرارها وازدهار.

على النقيض، سيستمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تدخله في المنطقة بطرق تخدم مصالحه وأطماعه ومن شأنها أن تعرقل جهود الولايات المتحدة وأوروبا لصياغة حلول إقليمية للمشاكل الإقليمية. في حين أن الدافع لإحياء التعددية قد لا يتعارض مع حقائق الشرق الأوسط، إلا أنه سيتعين عليه بالتأكيد التكيف معها وبطرق لن تنفصل بشكل حاسم عن نهج كل من إداراتي أوباما وترامب.

موقع axios

قلق في الخليج من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران قبل تنصيب بايدن

ستراقب الإمارات والسعودية عن كثب أي تحركات من واشنطن وطهران خلال الأسابيع القليلة المقبلة الحساسة.

ويصادف الثالث من يناير المقبل الذكرى الأولى للضربة الأمريكية التي قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد ميليشيا الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في بغداد. في الأسابيع القليلة الماضية، كان هناك أصداء للتوترات التي سبقت الهجوم الأمريكي.

كان هجوم الأسبوع الماضي -الذي لا يزال مجهولًا- على ناقلة نفط راسية قبالة ساحل البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية هو الثاني في أقل من شهر لاستهداف الشحن الدولي. وفي نوفمبر أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران عن هجوم صاروخي على محطة توزيع لشركة أرامكو السعودية في مدينة جدة. هجمات تشبه ما حدث في الأشهر التي سبقت مقتل سليماني، من اعتداءات وتخريب ضد سفن في الخليج العربي.

على ما يبدو أن مقتل سليماني كان ذروة حلقة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

موقع Modern Diplomacy

التعاون السيبراني الخليجي-الإسرائيلي

إسرائيل هي الدولة الأكثر تقدمًا في الشرق الأوسط من حيث الأمن السيبراني، فمنذ عام 2010، تعمل على تطوير نظام بيئي إلكتروني متكامل لمواجهة التهديدات الخارجية. واستثمرت الحكومة الإسرائيلية بشكل كبير في رأس المال الاستثماري لبرامج البحث والتطوير “عالية المخاطر”.

واليوم مع تحول الخليج العربي إلى منطقة رقمية مزدهرة مع بناء المدن الحديثة مثل المدن الذكية الإماراتية والبحرينية، فمن الممكن الدخول في شراكة واستثمارات مع إسرائيل لتعزيز أنظمة دول مجلس التعاون الخليجي للأمن السيبراني.

العلاقات بين المغرب وإسرائيل تمهد الطريق لإنهاء نزاع الصحراء

منذ دخول المملكة المغربية وإسرائيل مرحلة توقيع اتفاق سلام لدفع العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر 2020، اتسم التطور المستقر والمتسرع للعلاقات المتبادلة بالتفاعلات المعاصرة.

رغم ذلك، فإن قرار ترامب بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية هو دفعة مهمة في الإطار السياسي والقانوني.

في الواقع، الولايات المتحدة كشف فقط حقيقة الجغرافيا التي تثبت الصحراء المغربية، وحقيقة التاريخ، التي يتم الترويج لها بشهادات أنها جزء من التراب المغربي، ومتطلبات القانون التي حكمت أنها إقليمية مغربية بحتة.

في هذا الصدد ، فإن اعتراف أمريكا بالصحراء المغربية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل يظهر أن المملكة المغربية تدير المرحلة بمسؤولية وعقلانية. وقد أتاحت الخطوة المغربية للمجتمع الدولي أن يكون على دراية بالوضع والخطأ الذي تمارسه جبهة البوليساريو، مما يهدد الاستقرار الدولي والإقليمي والمصالح المغربية. وعليه، فإن الموقف الأمريكي من القضية إيجابي بشكل أساسي، وهو في صميم ثوابت السياسة الأمريكية التي استمرت في التأكيد على أهمية وجدية مشروع الحكم الذاتي.

ربما يعجبك أيضا