أيسلندا تُجلي السكان بعد ثوران بركان ريكيانيس

ثوران بركان في أيسلندا للمرة الرابعة منذ ديسمبر

أمير خالد

أعلنت سلطات أيسلندا، اليوم الأحد 17 مارس 2024، القيام بعمليات إخلاء في منطقة “بلو لاجون” وبلدة “جريندافيك”، المجاورة لها، بسبب ثوران بركان في شبه جزيرة “ريكيانيس”.

وقال مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا إن بركانا ثار أمس السبت للمرة الرابعة منذ ديسمبر، مطلقا دخانًا وحممًا برتقالية اللون.

الثوران السابع

أظهر مقطع، صورته طائرة هليكوبتر تابعة لخفر السواحل وعرضته قناة آر.يو.في العامة، صخور منصهرة تتدفق من فوهة طويلة على الأرض، بينما تنتشر الحمم على نحو سريع على الجانبين.

وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن الفوهة بارتفاع 2.9 كيلومتر تقريبا. وأن حجم الثوران يماثل تقريبا آخر ثوران للبركان في فبراير الماضي.

وتحذر السلطات منذ أسابيع من ثوران وشيك في شبه جزيرة ريكيانيس الواقعة جنوبي العاصمة ريكيافيك مباشرة، وهو الثوران السابع للبركان في هذه المنطقة منذ عام 2021.

تدمير منازل

كان البركان قد ثار آخر مرة في أوائل فبراير ما أدى إلى انقطاع التدفئة عن أكثر من 20 ألف شخص بعد أن تضررت الطرق وخطوط الأنابيب بشدة من تدفقات الحمم البركانية في حين أدى ثورانه في يناير إلى تدمير عدة منازل في بلدة لصيد الأسماك.

ويوجد في أيسلندا أكثر من 30 بركانًا نشطًا، ما يجعل الجزيرة الواقعة في شمال أوروبا مقصدًا رئيسًا لسياحة البراكين، وهو قطاع متخصص يجذب الآلاف من الباحثين عن الإثارة.

ويخشى العلماء أن يستمر الثوران المتكرر لعقود من الزمن، وبدأت السلطات الأيسلندية في بناء حواجز لتحويل تدفقات الحمم البركانية المحترقة بعيدا عن المنازل والبنية التحتية الحيوية.

ربما يعجبك أيضا