المشرعون البرتغاليون يحاولون إعادة صياغة قانون الموت بمساعدة الغير

رؤية

لشبونة – سيحاول البرلمان البرتغالي إعادة صياغة التشريع الخاص بـ”الموت بمساعدة الغير” بعد أن قضت المحكمة الدستورية بعدم دستورية أجزاء من التشريع المرتقب.

وعلى الرغم من أن معارضة المحكمة للقانون بصيغته الحالية سوف تتطلب التغيير، إلا أن خوسيه لويس فيريرا من حزب”إي إن بي ” للحفاظ على البيئة أشار إلى أنه أكد “أن الحق في الحياة ليس تحت أي ظرف من الظروف التزاما بالحياة”، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “بابليكا أون” اليوم الثلاثاء.

وقضت المحكمة يوم أمس، بأغلبية 7 أصوات مقابل 5، بأن القانون، بصياغته الحالية، غامض للغاية بشأن التعريفات المتعلقة بعدم تجريم الموت بمساعدة طبية.

ودفع الحكم الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا إلى استخدام النقض (فيتو)، وأرجع القانون لإعادة صياغته.

ووافق المشرعون على القانون بأغلبية كبيرة في يناير الماضي. ويتضمن القانون أن الشخص البالغ الذي يتعرض لـ “معاناة لا تطاق” بسبب “إصابة بالغة الخطورة لا يمكن علاجها” أو بسبب مرض عضال، بناء على شهادة طبيب، قد يطلب المساعدة الطبية من أجل إنهاء حياته.

ومع ذلك، فقد قرر القضاة أن المصطلحين لم يتم تعريفهما بشكل ملموس بما فيه الكفاية في النص القانوني.