مريم أوزرلي وباسل الزارو.. “ما في خطبة”

أماني ربيع

رؤية

بعد انتشار خبر خطوبة النجمة التركية مريم أوزرلي والإعلامي المصري باسل الزارو، نفت مصادر مقرّبة من باسل هذا الخبر، وأشارت إلى أن ما يجمع بينهما مجرد صداقة لا أكثر ولا أقل، وأن العلاقة بينهما لم تتطور إلى مرحلة الارتباط سواء عبر الخطوبة أو الزواج، وأنه لا توجد في الأساس نية عند كلا الطرفين للإقدام على خطوة مماثلة.

ويبدو أنه تم الاستعجال في الحكم على موضوع ارتباط باسل ومريم، من خلال الاستناد إلى صورة نشرتها النجمة التركية وهي ترتدي خاتماً في إصبعها، مما جعل بعض الصحفيين، يستنتجون أن الثنائي ارتبطا رسمياً وبأن الخاتم الموجود في إصبعها هو خاتم الخطوبة الذي أهداها إياه باسل، خصوصاً بعد سلسلة شائعات كانت قد تحدثت عن وجود علاقة غرامية تجمع النجم المصري والنجمة التركية، ولكنهما يتكتمان حولها.

لكن من ينظر جيداً إلى الصورة التي نشرتها مريم قبل عدة أيام وهي تستعرض الخاتم في إصبعها، يجد أنها لم تضعه في الإصبع الذي يوضع فيه خاتم الخطوبة عادة، بل في الإصبع الأوسط من يدها، وهذا الأمر يقطع الشك باليقين بأن الخاتم الذي ظهرت به قبل عدة أيام ليس خاتم خطوبة.

ونشرت كافة الوسائل الإعلامية التركية خبر وشائعة خطوبتهما بدبي وطلب باسل الزارو رسمياً الزواج من مريم أوزرلي وموافقتها على الزواج به، مستندين بخبرهما المزعوم إلى مقطع فيديو بثته مريم أوزرلي بنفسها في مواقع التواصل الإجتماعي تظهر فيه بسعادة خاتماً ماسياً مرصعاً بحجر كريم بسيارة يقودها سائق خاص عائدة من عشاء رومانسي.

 وبحسب موقع سيدتي، ادعت الصحافة أنه عشاء رومانسي مع باسل الزارو الذي طلب يدها رسمياً، وقدم لها خاتم خطوبة ماسي، بعد تعرفه رسمياً على والديها حسين وأورسولا أوزرلي قبل أسبوع بدبي أيضاً.

وبينما حرص باسل الزارو على التواري عن الصحافة، التزمت مريم أوزرلي الصمت إزاء شائعة خطوبتها من باسل الزارو، ونفت خبر خطوبتها لصديقها باسل الزارو بذكاء وصمت من خلال نشرها مقطع فيديو آخر تلوح من خلاله بيدها ذاتها خالية من أي خاتم ماسي في مواقع التواصل الإجتماعي،وهي تستمع لأغنية عربية للفنانة سيرين عبد النور.

وعلق معجبوها: “ما في خطبة”.

ويعرف عن مريم أوزرلي أنها من الشخصيات المرحة والعفوية والبعيدة عن التصنّع والتكلف، وأثار انتشار صور عفوية للثنائي في أكثر من مناسبة هذا اللغط، بالإضافة إلى تصريحات سابقة لـ مريم أوزرلي قالت فيها: إن والدتها نصحتها بالزواج من شخص غير تركي، نتيجة علاقتها العاطفية الفاشلة مع عدد من الرجال الأتراك، بمن فيهم والد طفلتها الذي تخلى عنها ورفض الزواج منها، حتى أنه طالبها بالإجهاض بعدما أخبرته بأنها حامل بطفلتهما.

ربما يعجبك أيضا