قفز حجم الاقتصاد الإماراتي من نحو 147 مليار دولار في عام 2004، منذ تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الإمارات، إلى 422 مليار دولار في الوقت الراهن.
وفي عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي وافته المنية اليوم الجمعة 13 مايو 2022، تقدمت البلاد بقوة في مؤشرات التنافسية العالمية، حيث تتبوأ حالياً المرتبة الأولى عالمياً في 22 مؤشراً اقتصاديًا واجتماعيًا، فيما حلّت ضمن المراكز الخمس الأولى عالمياً في 62 مؤشراً، وضمن المراكز العشر الأولى عالمياً في 120 مؤشراً، من إجمالي 335 مؤشراً تناولها التقرير هذا العام، وفق مركز التنافسية العالمي.
وبحسب تقرير لـ الشرق بيزنس اليوم الجمعة 13 مايو 2022، مع تولي الشيخ خليفة مقاليد الحكم، سرّعت حكومة البلاد من خططها لتنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد المفرط على عائدات الطاقة، وقد قامت ببذر مشاريع صناعية جديدة وإنشاء صناديق لرواد الأعمال المحليين للمساعدة في تحقيق ذلك.
وفي فترة حكم الشيخ خليفة، تسارعت وتيرة نمو البنية التحتية ، وتضاعف الاستثمارات الجديدة الضخمة في الطاقة المتجددة والصناعات غير النفطية المتنوعة.
وتم توقيع اتفاقية تعاون نووي مع الولايات المتحدة في عام 2009، ما مهد الطريق لبناء برنامج الإمارات النووي لإنتاج الكهرباء، وتشييد أربعة مفاعلات في محطة الطاقة النووية “براكة” الواقعة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي.
تضمنت المشاريع جزراً جديدة بأبراج سكنية ومكتبية ومناطق ثقافية مثل متحف اللوفر الذي افتتح في عام 2017 في أبوظبي.
خلال فترة حكمه، أشرف الشيخ خليفة أيضاً على استراتيجية أبوظبي الاقتصادية وثروة الطاقة الهائلة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تمتلك سابع أكبر احتياطي مؤكد من الخام في العالم.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1150357