عتمة أطفأت الأنوار.. كيف غيرت كورونا وجه العالم الثقافي؟

شيرين صبحي

رؤية

فيروس لا يرى بالعين المجردة استطاع أن يضع العالم بأكمله داخل الحجر الصحي، فخلت الشوارع الكبيرة من الناس، والمدن المزدحمة صارت فارغة، والمعارض والمتاحف الفنية المضيئة صارت معتمة، أما البيوت فأغلقت على ساكنيها.

المعارض والمتاحف والملاهي والمتنزهات التي كانت تبدو مثل حدائق مُزهرة، باتت أشبه بغابة حزينة، عندما ذهبت عنها ألوانها وبهجتها، وصار يسكنها الفراغ.

تسبب فيروس كورونا في إلغاء وإرجاء معارض الكتب االدولية في أنحاء العالم، وصارت مدن كبيرة تشتهر بمعارضها ومتاحفها الثقافية “خارج الخدمة”. ولاحقا قررت العديد من الدول إقامة معارضها “أون لاين”.

بين المهرجانات الافتراضية والمبادرات الثقافية، كان الملجأ من العزلة الإجبارية هو الارتماء بين أحضان كتاب أو رواية، لذلك نظمت هيئة الشارقة للكتاب، أول مهرجان للقراءة الافتراضية.

كذلك قدمت العديد من المؤسسات والمنظمات الثقافية الفرصة لزيارتهم “افتراضيا”، حيث تعاونت Google Arts And Culture مع عدة مئات من المتاحف وصالات العرض من جميع أنحاء العالم، لعرض جولات ومعارض افتراضية لبعض أشهر الأماكن في العالم. وتضمنت المجموعة عمالقة ثقافيين مثل متحف جوجنهايم في نيويورك، متحف فان جوخ في أمستردام، والمتحف البريطاني في لندن.

فيما يلي نستعرض أبرز ما قدمناه في شبكة “رؤية” هذا العام:

شاهدها من فوق أريكتك.. متاحف عالمية تقدم كنوزها “افتراضيًا”

بسبب كورونا .. العالم بلا أضواء

خير جليس في العزلة “كتاب”.. الإمارات تتيح فرصة ذهبية لمحبي الكتب

من الموناليزا إلى ميدوسا.. أشهر لوحات العالم تتحدى كورونا بـ”الكمامة”

“ابدأ حلمك”.. منصة ثقافية مصرية لاكتشاف المواهب في زمن كورونا

العُزلة تُبدع فنًا.. فتاة تحول نفسها لأشهر اللوحات العالمية خلال الحجر

شاهد.. تماثيل العالم بالأقنعة الطبية لمواجهة كورونا!

بسبب كورونا.. ديزني لاند غابة حزينة بعد فراغها من الزائرين

الغناء في زمن الكورونا.. محاربة الفيروس بالموسيقى

لوحات إدوارد هوبر.. الملصق الدعائي لثقافة الحجر الصحي

ربما يعجبك أيضا