أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الجمعة 17 سبتمبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

وجهت «ريسبونسبل ستيت كرافت» انتقادا حادا لصمت المجتمع الدولي أمام ما يفعله رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من جرائم حرب بحق المدنيين والعسكريين أيضا.

وتحتدم الحرب الأهلية في إثيوبيا، بينما يموت الآلاف في معارك دامية بين مقاتلي المقاومة التيغرايين والمجندين غير المؤهلين لخوض تلك المعارك الضارية، فيما تم توثيق أكثر من 200 موقع مذبحة في تيغراي، وتعرضت آلاف النساء للاغتصاب، بالإضافة إلى خطر تجويع وحصار الشعب وتهديدات بالكراهية العرقية التي تثيرها الدعاية الحكومية بتقسيم أوصال البلاد.

وتحجب هذه الحقائق القاسية، الثقة الغريبة في رئيس الوزراء أبي أحمد، لأنه مقدر له أيام المجد الأسطورية للإمبراطورية الإثيوبية والحملات الإعلامية العدوانية التي يشنها الموالون له، واتخذت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الطريق الأقل مقاومة في مواجهة آبيي، ولا توجد قوة خارجية يمكنها إنقاذ بلد يقودها زعيمه بغبطة إلى كارثة.

نشرت «نيويورك تايمز» تحقيقا مصورا من الشارع الروسي قبل بدء الانتخابات، فيما يقول الكثيرون في روسيا إنهم سئموا الفساد وركود الأجور وارتفاع الأسعار، لكنهم قلقون من أن مقابل التغيير سيكون هناك المزيد من الدماء.

وخلص التحقيق المصور إلى أن روسيا بلد لا يتغير فيه شيء حتى يتغير كل شيء، قبل الانتخابات البرلمانية الوطنية في نهاية هذا الأسبوع، بينما وصل حكم الرئيس فلاديمير بوتين إلى ذروة جديدة من الاستبداد، مغلفًا بغطاء من الاستقرار المريح بالنسبة للكثيرين، فلا يزال السيد بوتين بطلاً في سياسته الخارجية الحازمة.

وفي نهاية هذا الأسبوع ، يبدو فوز روسيا الموحدة أمرًا مضمونًا، على الرغم من احتمال وقوع احتجاجات كبيرة وسط الانتخابات المُدارة بإحكام، وكان الشعور السائد لدى الناخبين هو خوف الناس من التعرض للعقاب على المعارضة، وفقدان ما لديهم ، ومن أشباح الفقر والحرب.

تناولت «فورين بوليسي» الأوضاع في ألمانيا كحقبة جديدة لما بعد رحيل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما ناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأسبوع الماضي الناخبين لإعطاء صوتهم لأرمين لاشيت ليكون خليفة لها كزعيم لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.

ولم يكن من غير المألوف أن تتحدث ميركل كمستشارة بهذه الطريقة الحزبية من منبر البرلمان، وهو مؤشر على يأس حزبها الذي تراجع إلى مستويات تاريخية في استطلاعات الرأي، وكان الخوف المظلم الذي استحضرته ميركل أكثر من دعمها المتأخر للاشيت، وحثت الناخبين الألمان على دعم لاشيت ، لأن البديل سيكون حكومة يسارية توحد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر ، ودي لينك.

وأوضحت «فورين بوليسي»، أنه بعد سنوات من الوفاق السياسي في ألمانيا، من المقرر أن ينزعج الألمان من حقبة جديدة لانقسام السياسة الألمانية في الداخل والخارج.

أكدت «ذا ديبلومات» أن حرب ميانمار الشاملة في طور التكوين، مع اقتناع كل من حكومة الوحدة الوطنية والمجلس العسكري بانتصار حتمي، بينما تتجه ميانمار نحو فترة أكثر عنفًا.

وتم استئناف القتال في ولاية تشين، التي شهدت بالفعل عمليات نزوح جماعي وسقوط ضحايا، وقتل التحالف المكون من 400 مقاتل من جيش تشين الوطنى وقوة دفاع تشين المنظمة حديثا، 12 جنديا فى موقع عسكرى الاسبوع الماضى، كما تمكنوا من تخريب أكثر من 65 برج اتصالات مملوكة لشركة عسكرية.

بعد إعلان الحرب الشاملة من قبل حكومة الوحدة الوطنية في 7 سبتمبر ، لجأ بعض سكان ميانمار إلى الشراء بدافع الذعر، بالإصافة إلى عمليات النزوح الجماعي في البلاد.

ربما يعجبك أيضا