«المركز الأوروبي» يناقش تداعيات انتشار المقاتلين الأجانب في أوكرانيا على أمن أوروبا

يوسف بنده

راهنت الدول الأوروبية والغربية على المقاتلين الأجانب لحسم الأزمة الأوكرانية لصالح كييف، ولكن مصير هذه المجموعات الأجنبية هو ما يهدد أمن أوروبا.


اجتذبت الحرب الروسية الأوكرانية مرتزقة ومقاتلون أجانب من مشارب مختلفة، بعضهم ساند قوات موسكو وآخرون انضموا إلى جانب كييف.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، من بين هؤلاء المتطوعين مجموعة من المتطرفين اليمينيين والنازين الجدد والجهاديين، ويمكن أن يؤدي دعم المقاتلين الأجانب  إلى مجموعة من التداعيات المحفوفة بالمخاطر التي تهدد الأمن القومي الأوروبي والدولي.

تحدٍّ كبير

المقاتلون الأجانب يقاتلون في أوكرانيا منذ استيلاء الانفصاليين المدعومين من روسيا على أجزاء من منطقة دونباس عام 2014، ولكن التوسع حاليًّا في عمليات تجنيد المقاتلين الأجانب، تعتبر واحدة من أخطر التحديات التي ستواجهها أوروبا، وأن أبعاد خطورة هذه المسألة لا تقتصر فقط على المناطق التي يشوبها الصراعات، إنما أيضَا المناطق الآمنة التي يجنّد المقاتلين منها.

ومن المتوقع أن يصل ضمن المقاتلين الأجانب، أشخاص ذو صلة بتنظيمات متطرفة، مثل داعش والقاعدة، واشتراكهم في الحرب لا يعني أنهم يخدمون مصالح أي من موسكو أو كييف، إنما لخدمة أجندتهم الخاصة التي تهدف إلى الانتقال إلى دول الجوار الأوروبي وتنفيذ وتخطيط عمليات إرهابية، وكذلك أن اختلاف أيديولوجيات المقاتلين الأجانب وأجندتهم الخاصة قد تؤدي إلى نشوب صراعات داخلية.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا.

ربما يعجبك أيضا