السيسي في البيت الأبيض..لقاء كسر القطيعة

هالة عبدالرحمن

رؤية – هالة عبدالرحمن
نشرت الصحف البريطانية والأمريكية تقارير حول اللقاء المرتقب بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن السجادة الحمراء بانتظار الزعيم المصري القوي الذي سيحسن صورة ترامب أمام العالم العربي بعد قراراته الجائرة ضد المسلمين والعرب.
وأكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن اللقاء الدافئ الذي سيجمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا الإثنين بعد قطيعة دامت عامين بسبب موقف إدارة الرئيس السابق باراك أوباما من السيسي.
وقالت الصحيفة إن هناك مصلحة مشتركة بين الزعيمين حيثيبحث ترامب في علاقته مع السيسي أن يغير صورته وحشد التأييد من خلال توطيد علاقته بزعيم أكبر دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط بخاصة بعد قرار حظر دخول المسلمينالوافدين من البلدان العربية للولايات المتحدة.
ويقول الخبراء لصحيفة «التايم» الأمريكية، أن ترامب يسعى لإظهار قوة علاقاته بالزعماء العرب بسبب اتهامه بالتحيز ضد المسلمين.
ويسعى السيسي لاستعادة علاقته بالإدراة الأمريكية بعد سنوات من الفتور وتقليص المساعدات العسكرية ومنع المعونات الأمريكية لمصر.
ويقول دنيال بنيام المستشار السابق لجو بايدن حول قضايا الشرق الاوسط، أن ترامب يفضل الوقوف مع القادة الأقوياءلمواجهة الإرهاب من منطلق التحديات الداخلية التي تواجه الولايات المتحدة ومنأهمها التطرف الإسلامي، حيث أن مصر شريك إقليمي قوي للولايات المتحدة في مكافحة”داعش”.
وتسعى مصر لاستعادة حصتها كاملة من المساعدات العسكرية والتي تقدر 1.3 مليار دولار سنويًا من أجل تحسين جهود مكافحة الإرهاب في سيناء، فيما يرى البروفيسور روبرت سبرينجبورج, أستاذ شؤون الحرب فى جامعة كينغز كوليدج لندن، أن حملة مكافحة الإرهاب في سيناء لم تحقق اهدافها حتى الآن, ويرجعذلك إلى ضعف المعلومات الاستخباراتية.
وكشف مسؤول في البيت الأبيض، في تصريحات لصحيفة “التايم”الأمريكية، عن أن اللقاء المرتقب بين الزعيمين، سيتناول مناقشة العديد من القضايا الأمنية ومن ضمنها المخاوف من أنشطة جماعة الإخوان المسلمين وإمكانية إعلانها منظمة متطرفة.

ربما يعجبك أيضا