تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة.. من المستفيد ؟

محمود سعيد

رؤية – محمد عبدالله
موجة جديدة من العنف يشهدها مخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان، حيث تتجدد الاشباكات من وقت لآخر بين عناصر من حركة “فتح” ومجموعة “بلال بدر” المسلحة، ويبقى المدنيون هم الخاسر الأكبر.

ناشطون فلسطينيون من داخل المخيم طالبوا سكان المخيم بالاحتجاج على أعمال العنف في مناطق مكتظة بالسكان. فيما قامت منظمة “الأونروا” بتعليق جميع خدماتها، وطالبت بخروج جميع المسلحين من المدارس. وعلى لسان مديرها حكيم شهوان، أكد ضرورة خروج جميع المسلحين من مؤسسات المنظمة التي تلتزم الحيادية إزاء ما يحدث.

مخيم عين الحلوة يقع على مشارف مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان، والتي تشهد من وقت لآخر اشتباكات بين حركة فتح التي ينتمي إليها رئيس السلطة محمود عباس، وعناصر من جماعة “بلال بدر” المتشددة، إلا أن هذه الموجة هي الأعنف والتي بدأت في الـ 23 من شباط /فبراير الماضي. فما الأسباب وراء تجدد الاشتباكات هذه المرة؟

يرى المحلل السياسي اللبناني، جورج علم، أن ما يجري في المخيم ليس مسألة صراع بين تنظيمات مسلحة وإنما هو صراع مخابراتي عربي – عربي، بين محور يؤيد الفلسطينيين، وبين المحور الآخر الذي يريد تحويل المخيم إلى ملاذ للإرهابيين.

وتساءل علم: إذا كانت معابر المخيم كما قيل مؤمنة من قبل أجهزة لبنانية وأخرى فلسطينية، فمن أي جهة، ومن أي منفذ تسلل المسلحون إلى داخل المخيم!

ربما يعجبك أيضا