ترامب مصدوم وميلانيا تعيسة.. هل ندمت الأسرة الحاكمة على الرئاسة؟

ياسمين قطب

رؤية – ياسمين قطب

“أفتقد حياتي السابقة.. أفتقد الحرية.. اعتقدت أن كونك رئيسا سيكون أسهل”

عبارات عفوية قالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء حواره مع شبكة “سي إن إن” بمناسبة تمام 100 يوم على فترته الرئاسية، ولعل العبارات البسيطة تلك فاضحة لخبايا نفسية داخل الرئيس الأمريكي وأسرته، فهل ندمت أسرة البيت الأبيض على الرئاسة؟

ترامب والحنين إلى لماضي

أشار ترامب أكثر من مرة خلال لقائاته الإعلامية إلى حنينه إلى حياة ماقبل الرئاسة، فهو يفتقد أيام حريته التي كان يصول ويجول فيها دون موعد صارم، دون فريق حراسة مشددة، موكب سيارات مصفحة، وليس مجبرًا على الخضوع لبروتوكولات البيت الأبيض.

يفتقد ترامب جدا لقيادة سيارته بنفسه، وهو الأمر الذي حٌرم منه بعد دخول البيت الأبيض.

حتى مواقع التواصل الاجتماعي لم يعد قادرًا على استخدامها بحرية وقتما يشاء وبالكم والطريقة التي يريد، وبات كل حرف يكتب عبر “تويتر” قد يجر “أمريكا” إلى ويلات أو مسائلات.

أما طعام ترامب المفضل ووجباته السريعة الشهية لم يعد قادرًا أيضا على تناولها وقتما شاء، واستبدلت وجبات “الكنتاكي” المفضلة لديه بأخرى صحية من خضروات وبقول قليلة الدسم حفاظًا على صحة الرئيس البدنية والعقلية.

وبالرغم من كون حياة الملياردير دونالد ترامب القديمة تتمتع بقدر ضئيل أيضا من الحرية لكونه مشهورًا وواحد من أكبر أثرياء الولايات المتحدة، إلا أنه يفتقد ذلك القدر الضئيل من الحرية بعدما أصبح رئيسًا، وهو الأمر الذي يوضح لنا القدر الحقيقي من حرية الرئيس.

وأوضح ترامب ذلك قائلًا:” أفتقد حياتي السابقة، أحب العمل، ولكن في الواقع هذا الكثير من العمل.. في حين لم يكن لدى سوى القليل جدا من الخصوصية في حياتي القديمة، لقد كنت مشهورا لفترة طويلة، ولكن هذا أقل خصوصية بكثير مما كنت عليه في السابق”.

وحول علاقته بإخوته عبر الرئيس المنتخب “دونالد ترامب” عن حزنه لعدم وقوف أخواته على المنصة بجانبه يوم تنصيبه رئيسًا قائلا: أين أخوتي البنات.. لدي اثنتان.. وولد.. فأين أنتم؟ وأضاف موضحا: ربما يكونوا خجولين.

تعاسة ميلانيا
تسائل الملايين حول العالم عن سر نظرات التعاسة التي تكسو وجه السيدة الأولى “ميلانيا ترامب” في أغلب المحافل واللقاءات لاسيما يوم التنصيب ودخول البيت الأبيض.

وذهب البعض إلى تفسير لتلك النظرة “المنكسرة” أنها بسبب إحراج زوجها المتكرر لها، وعدم مراعاته أبسط قواعد البروتوكول كأن يجبرها على إلقاء كلمة بطريقة فظة وإشارات عنيفة من يديه، وأن ينزل من السيارة تاركًا إياها ورائه ويتقدم منفردا، وغيرها من أبسط قواعد الإتيكيت.

وأعلن صديق عائلة ترامب المقرب “فيليب بلوك” في تصريح صحفي أن سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب تعيسة للغاية.

ونقلت صحيفة “US Weekly” عن بلوك قوله: “حياة السيدة الأولى في البلاد لم تكن كما تشتهي، عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية ميلانيا تعيسة جدا، هي تحن لحياتها السابقة ولا تريد بتاتا الانتقال إلى البيت الأبيض، حتى نجلها بارون يلاقي صعوبة في دفعها إلى مغادرة البيت للتنزه”.

ويبقى التساؤل.. هل تؤثر تلك “التعاسة” على قرارات الرئيس وأسلوب حكمه؟ أم تبقى محض هواجس نفسية واضطرابات تزول بعد فترة من الوقت؟ وهل يمتلك الرئيس الأمريكي الشجاعة لخوض الانتخابات مجددًا عقب انتهاء فترته الأولى؟ أم يقرر الإبقاء على حريته ويعود لتجارته وأعماله الناجحة ويترك كرسي الحكم لراغبي المجازفة؟
https://www.youtube.com/watch?v=Q7JjviHJodw


https://www.youtube.com/watch?v=zU3C8b0-Ed4

ربما يعجبك أيضا