فانوس رمضان 2017.. أشكال جميلة وأسعار مناسبة

عاطف عبداللطيف

كتب – عاطف عبد اللطيف

تصوير – سهام عيد

يعتبر الفانوس من أهم وأشهر المظاهر المصرية المرتبطة بقدوم شهر رمضان الكريم، حيث تميز المصريون على مدار التاريخ باقتناء الفوانيس في رمضان، واعتاد الأطفال على اللعب بالفانوس ووجود الزينة وغيرها من مظاهر البهجة والسرور المرتبطة بقدوم شهر الصوم المبارك.

واختلفت أسعار فوانيس رمضان هذا العام بشكل كبير، ويرجع الاختلاف في 2017 إلى قرارات منع الاستيراد وارتفاع سعر الدولار وشكل وحجم وإمكانيات الفانوس، فتراوحت أسعار الفوانيس هذا العام ما بين 20 حتى 150 جنيهًا مصريًا للفانوس الواحد، وفقًا للأسواق المصرية، في حارة اليهود والعتبة والموسكي وهي أشهر أماكن بيع الفوانيس في مصر.

أشكال جميلة

تميزت فوانيس رمضان 2017 بأشكالها الجميلة والمبتكرة، حيث قام القائمين على صناعة فوانيس رمضان في مصر والعالم بتطوير تقنية صناعة الفوانيس بدرجة كبيرة، فأصبحنا في السنوات الأخيرة نرى الفوانيس المضيئة والمتحركة والفانوس المغني، وغيرها الكثير من التقنيات التي جعلت فانوس رمضان 2017 يبدو بشكل مختلف وجديد وأقرب إلى الدمية.

الخيامية

كذلك انتشرت فوانيس الخيامية، والتي تصنع من قماش الخيامية ذو النقوش والألوان الرمضانية الجميلة التي تضفي على الفانوس جو رمضاني وإسلامي رائع، كذلك انتشر مع قماش الخيامية الأضواء الصغيرة التي ترتبط مع بعضها في كل عقد، وقد زينت بها فوانيس رمضان الجديدة والأقمشة المزينة بالصور والرسوم المحببة إلى قلوب الأطفال والكبار والمرتبطة بذكرايت لفنانيين ومسلسلات وبرامج محببة للأطفال منها “عمو فؤاد، فطوطة، بوجي وطمطم، كذلك نجد الفوانيس على شكل عربة فول، عربة ترمس، عربة كنافة، عربة البطاطا، ولكن يظل دائمًا فانوس الشمعة، أو الشكل التقليدي للفانوس هو المفضل والأجمل على مر العصور.

صناعة رائجة

فوانيس رمضان لاقت رواجًا كبيرًا في مصر هذا العام، حيث اهتم المصنعون بتصنيع الفوانيس بأيدي مصرية، وطابع مصري أصيل، بعدما قضينا سنوات عديدة في استيراد فوانيس رمضان من الخارج، ولعل من أهم الأسباب التي ساهمت في رواج صناعة الفوانيس في مصر 2017، هو قرارات تعويم الجنيه المصري انخفاض سعره مقابل سعر الدولار.

كذلك وقف الاستيراد، وتحرير سعر الصرف، والذي جاء تزامنا مع ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، بل ولم يقتصر الأمر على اكتفاء السوق المصري من صناعة الفوانيس، بل امتدت صناعة الفوانيس المصرية إلى العالم العربي أجمع، فأصبحنا نصدر فوانيس رمضان إلى الدول العربية المجاورة، الأردن، لبنان، سوريا، السعودية، الكويت، الإمارات، قطر، وعمان.

ضعف الاستيراد

أما عن الفوانيس المستوردة من الصين، فقد انحصرت في الأسواق هذا العام، حيث لم تستورد مصر من الصين أية فوانيس سوى الفوانيس الصغيرة وظهر منها المخزون من الأعوام الماضية لدى التجار، ما ساهم أن تشهد أسعار فوانيس رمضان هذا العام تباينًا في الأسعار ما بين أشكالها المختلفة ومواد تصعنيها ما بين النحاس والحديد وغيرهما.

وفي الوقت الذي أسعار الفوانيس النحاسية والخشبية والخيامية لم تتغير كثيرًا عن العام الماضي، حيث تراوحت ما بين 20 حتى 120 جنيهًا مصريًا بحسب حجم الفانوس الذي يبدأ ارتفاعه من 25 سم وحتى المتر.

ومن حيث الفوانيس الفورجيه “الحديد” ذات الطراز الإسلامي، التي تصنع من الحديد وتدخل فيها معادن أخرى، فقد شهدت ارتفاعًا كبيرًا في أسعارها من 190 إلى 1800 جنيه.

ربما يعجبك أيضا