أغرب طرق الإعدام في العالم وأكثرها شيوعًا

عاطف عبداللطيف

رؤية – عاطف عبد اللطيف

تختلف طرق الإعدام حول العالم ما بين القتل بالمشنقة أو بالكهرباء كما في الكرسي الكهربائي أو رميًا بالرصاص أو بالخازوق أو بقطع الرأس أو دهسًا، ومن طرق الإعدام ما هو شائع ومتعارف عليه عالميًا إلا أن هناك من بين تلك الطرق والأساليب ما يظل غريبًا وقاسيًا..

المشنقة

إطار أو منصة، عادةً ما تكون من الخشب، تستخدم للإعدام شنقًا، وأيضًا كوسيلة للتعذيب من قبل السلطات التنفيذية للبلدة أو للدولة، ويكون تصميم المشنقة بقاعدة خشبية مرتفعة وقوائم تحمل حبل المشنقة، وتختلف هيئاتها وأشكالها بحسب الزمان والمكان.

المقصلة

آلة استخدمت في الأصل للإعدام في فرنسا، وتتكون من شفرة حديدية حادة تسقط من أعلى فتهوي على رقبة الذي يراد إعدامه وتقطع رقبته، كانت المقصلة معروفة قبل الثورة الفرنسية ولكنها لم تكن بالصورة التي عرفت بها فيما بعد وكانت تستخدم آداة غير حادة لفصل الرأس عن الجسد.

استخدمت خلال الثورة الفرنسية فقطعت بها رقاب عديدة منهم الملك لويس السادس عشر والملكة ماري أنطوانيت، وكانت قد نصبت في أماكن عدة في باريس لعل أبرزها هو ساحة قصر البلدية – ساحة التحرير.

كسارة الأعناق

إحدى آلات الإعدام ويتم فيها وضع رأس المجني عليه في هذه الآلة ومن ثم إحكامها وتضييقها إلى أن يتم كسر عنقه، تشبه بهيئتها المقعد، ويجلس المجني عليه فيها ويعقد على رقبة بحديدة تقوم بالإحكام على رقبته، كانت تستخدم هذه الآلة في القرن الأول قبل الميلاد في روما، وكانت كسارة الأعناق الجهاز الرئيسي للإعدام في إسبانيا لعدة قرون.

الخازوق

وسيلة إعدام وتعذيب تمثل أحد أشنع وسائل الإعدام، حيث يتم اختراق جسد الضحية بعصا طويلة وحادة من ناحية وإخراجها من الناحية الأخرى، ويتم إدخال الخازوق من فم الضحية أحيانًا، وفي الأعم الأغلب من فتحة الشرج، بعدها يتم تثبيت الخازوق في الأرض ويترك الضحية معلقًا حتى الموت. ويستخدم الخازوق نفسه كوسيلة لمنع نزف الدم، وبالتالي إطالة معاناة الضحية لأطول فترة ممكنة تصل إلى عدة ساعات، وإذا كان الجلاد ماهرًا فإنها تصل إلى يوم كامل.

غرفة الغاز

أداة لقتل البشر أو الحيوانات باستخدام الغاز، وتتكون من غرفة محكمة الغلق يتم ضخ غاز سام أو خانق داخلها، ومن أكثر الغازات استخدامًا في غرف الغاز غازات سيانيد الهيدروجين، كما استخدم أيضًا غازا ثاني وأول أكسيد الكربون.

بدأ استخدام غرف الغاز لإعدام المجرمين في عشرينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة.

الدهس بالفيلة

ظلت طريقة شائعة لتنفيذ عقوبة الإعدام في جنوب وجنوب شرق آسيا خاصة في الهند، حيث كانت الفيلة الآسيوية تستخدم في سحق وتمزيق أو حتى تعذيب الأسرى في عمليات الإعدام العلنية.

وتم تدريب الحيوانات لتكون قادرة على قتل الضحايا على الفور أو التعذيب ببطء على مدى فترة طويلة، وكانت الفيلة تستخدم للدلالة على السلطة المطلقة للحاكم وقدرته على التحكم في الحيوانات البرية.

الغلي

وسيلة للإعدام حيث يقتل الشخص عن طريق غمره في سائل مغلي كالماء أو الزيت استخدم في أوروبا وآسيا.

الحرق

أحد أساليب العقاب فيما يخص جرائم من قبيل الخيانة الهرطقة والشعوذة (بيد أنه في الواقع أقل شيوعًا من الشنق أو السحق أو الإغراق كعقوبة للسحر) لعدد من الأسباب أصبح الأسلوب للإعدام غير محبذ بين الحكومات في أواخر القرن الثامن عشر؛ ويعتبر عقوبة قاسية وغير عادية، والشكل الخاص للإعدام حرقًا يتم بربط المدان إلى عمود كبير وعادة يقال حرقًا على العمود.

إذا كانت النار كبيرة (عند إعدام عدد كبير من السجناء في نفس الوقت مثلا)، غالبًا ما يتسبب التسمم بأول أكسيد الكربون بالموت قبل أن تلحق النيران ضررًا فعليا للجسد، أما إذا كان الحريق صغيرًا فإن المدان يحرق لبعض الوقت حتى يموت من شدة الحرارة وفقدان بلازما الدم أو حتى الصدمة.

رميًا بالرصاص

من أكثر طرق تنفيذ عقوبة الإعدام شيوعًا، وذلك بإطلاق الرصاص على المحكومين لقتلهم وظهرت مع صنع البنادق وتنتشر كثيرًا بين العصابات والجماعات غير النظامية، والآن دول قليلة ما زالت تطبقها مثل الصين وكوريا الشمالية وبعض المقاطعات الأمريكية وتنظيمات متطرفة مثل داعش والقاعدة وطالبان.

ربما يعجبك أيضا