ماذا قال الأمير تشارلز لـ “ديانا” عندما صارحته بالخيانة؟

أماني ربيع

رؤية

رغم الجدل الذي أثارته الأنباء عن بث تسجيلات للأميرة الراحلة ديانا والتي تكشف الكثير من خصوصياتها داخل العائلة المالكة، إلا أن القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني لم تستمع لهذه الأصوات وبثت هذه التسجيلات يوم الأحد الماضي، في فيلم وثائقي يحمل عنوان: Diana: In Her Own Words تزامناً مع الذكرى العشرين لرحيلها. فما حكاية هذه التسجيلات؟ وأي أسرار تحتوي” ولماذا يرى البعض انها تنتهك خصوصيتها وخصوصية عائلتها؟

تسجيلات خاصة

بدأت الحكاية عندما كانت “الأميرة ديانا” تلتقي الممثل “بيتر سيتلين”، الذي جاء إلى “قصر كينجستون” من أجل تدريبها على الكلام خاصة وأنها كانت تعاني من بعض الخجل من مواجهة الجمهور، وخلال هذه الجلسات فتحت الأميرة قلبها وبدأت بالحديث عن حياتها الخاصة وزواجها المضطرب وبدأ المدرب بالتسجيل.

وبعد رحيلها في حادث السيارة الشهير في أغسطس / آب 1997 احتفظ المدرب بحقوق الأشرطة المصورة التي عادت إليه بعد معركة قانونية مع عائلتها وفي عام 2004 بثت شبكة NBC الأمريكية مقتطفات من التسجيلات فيما امتنعت إنجلترا عن ذلك، ولكن القناة الرابعة البريطانية تقرر هذه المرة بث الأشرطة لأنها (مصادر تاريخية مهمة) كما تقول، فيما دافع مدرب الصوت عن نفسه وقال محاميه إن الناس يجب أن تسمع ما كانت تريد أن تقوله “الليدي ديانا” منها شخصياً وليس من آخرين كانوا يريدون إسكات صوتها. فيما أعلن القصر أن ولدي الأميرة سوف لا يعلقان بشيء على هذا الفيلم الوثائقي.. وإليكم بعضاً مما تسرب من أسرارهذه الأشرطة؟

زواج باهت

في هذه التسجيلات (صورة وصوت) تتحدث “الليدي ديانا” عن علاقتها بالأمير تشارلز وتؤكد على أنها لم تلتق به أكثر من 13 مرة قبل الزواج، وأنه كان في البداية متعلقاً بها مثل (طفح جلدي) إلا أن العلاقة بينهما بهتت شيئاً فشيئاً إلى أن وصلت العلاقة الزوجية الحميمة بينهما إلى مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع في الفترة التي سبقت الطلاق.

وقالت إنها قد واجهته بعلاقته بالدوقة كاميلا (زوجته الحالية) ولكنه رد عليها بالقول: لا يمكن أن أتقبل فكرة أن أكون أول أمير لويلز في التاريخ، يعيش من دون عشيقة! وأنها قد التجأت إلى أمه الملكة اليزابيث الثانية طلباً للنصيحة في هذا الشأن فأجابتها كما تزعم قائلة: أنا لا أعرف ما يجب عليك عمله لأن “الأمير تشارلز” كما يبدو ميؤوس منه! وتحدثت في التسجيل أيضاً عن مرافقها الشخصي الذي أبعدوه وغيروا وظيفته ثم مات في حاث مروري عام 1987.

ربما يعجبك أيضا