جينفر أنستون: مواقع التواصل وحش صنعناه.. وجسدي ليس مادة للصحافة

أماني ربيع

رؤية

منذ الإعلان عن تعاونهما سويًا في مسلسل تليفزيوني، بدأت الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية تلاحق الممثلتين جنيفر أنستون وريس ويذرسبون، لمعرفة المزيد من التفاصيل عن العمل الذي لم يُكشف عن اسمه بعد.

ونجحت مجلة Vogue في إجراء حوار مع بطلة مسلسل Friends، لكن التركيز كان على حياتها الشخصية، وعلاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وتطرق إلى عدد من المواضيع التي أثارت الجدل حولها خلال الفترة الماضية.

نستعرض معكم أبرز أسئلة الحوار

-تعملين حاليًا على مسلسل جديد بالتعاون مع الممثلة ريس ويذرسبون، هل أصبح التليفزيون أفضل إزعاج في هوليوود الآن، ولماذا؟

بالطبع، أنا أفضل الذهاب إلى موقع التصوير كل يوم، ولكني أحب أيضًا العودة إلى المنزل. أي عمل شاق، يستحوذ على جزء كبير من يومك. وذلك إذا كنت تدير شركة أو تعمل ممثل أو فنان، لهذا عليك أن تجد التوازن في حياتك والوقت الذي تتمكن فيه من تجديد طاقتك.

نحن لدينا الكثير من الشاشات الآن متاحة أمامنا؛ تليفزيون، وكومبيوتر، وهواتف محمولة.. أعتقد أننا نملأ يومنا بالكثير من الأشياء وأصبح من الصعب توفير وقت مخصص لأنفسنا.

-هل لهذا أنتِ مُعرِضة عن مواقع التواصل الاجتماعي؟

عندما أنظر حولي وأجد الجميع ينظرون إلى هواتفهم باستمرار، أشعر أننا نفتقد الكثير من الأشياء. الحقيقة، أنه من الصعب أن تكون طفل، وتنضج، وتتعرف على نفسك وعلى ما تحب، والآن هناك مواقع التواصل الاجتماعي، التي تمثل ضغط إضافي على حياتك؛ وذلك نظرًا لوجود فكرة أن أحدهم يحبك وأحدهم لا يروقه ما تفعل، نحن صنعنا هذا الشيء الذي أًصبح يمثل تحدي، ولقد تمكن من أثرنا.

-وماذا عن عطلتك المثالية؟

تناول العشاء مع أصدقائي، وفي يوم الأحد، إذا كان الطقس يميل إلى الدفء، نذهب إلى حمام السباحة، والأطفال بصحبتنا، وكلنا نلعب معًا، ثم نذهب إلى إعداد الطعام.

وفي أحيان كثيرة، نرتاح قليلًا، ثم نذهب إلى صالات الألعاب الرياضية، هذا يحدث!.

-حدثينا عن عاداتك اليومية فيما يخص العناية بجمالك، خاصة وأن شكلك الخارجي ظل كما هو لم يتغير على مدار السنوات، وبالتحديد لون شعرك.

أنني شخص يميل إلى التقليدية والحفاظ على العادات اليومية، ولا أسعى إلى ترميم شيء لم يتعرض للكسر، لا أهتم بماذا يعتقد الناس، ولا يهمني إذا كانوا يرغبون في أن أغير لون شعري.

أنني أحب لون شعري، يجعلني أشعر أنني أفضل، وفي كل مرة أحاول تغيره وأجرب شيء جديد، أقول لنفسي: ماذا فعلت!. أنني لدي شعر مموج للغاية، ويمثل بالنسبة لي تحدي عند تصفيفه. ولكن عندما يكون طويل، من الممكن أن أتركه بطبيعته أو أصففه.

-منذ عام تقريبًا، كتبتِ مقال تهاجمين فيه المواقع الإلكترونية والصحف التي تطرقت إلى موضوع حملك وعلقت على تغيرات جسدك، هل تحسن الوضع بعد هذا المقال؟

لا أعتقد أن الوضع تحسن، وأرى أن المشكلة في هذه المواقع أنها تتعامل مع جسد الإنسان على أنه مادة صحفية يخصص لها قسم. فهناك من ينتقدون السمنة، وهناك من ينتقدون شكل الجسد، وهناك من ينتقدون من ليس لديهم أبناء. هذا هوس غريب، لا أفهم لماذا يحاولون تمزيق الأشخاص الذي يسلونهم ويرفهون عنهم! لا أستطيع تحمل أخبار متعلقة بحملي، أنتم لا تعرفون ماذا يجرى في حياتنا، ولماذا هذا الشيء يحدث أو لا يحدث؟

أنني أعرف فقط أنني سعيدة، وصحية، وأبذل كل ما بوسعي لكي أكون إنسانة جيدة في هذا العالم، ومع الناس الذين أعمل معهم. لكن هذا أمر صعب، لأن الناس أًصبحوا يدمنون مثل هذه الأشياء.. ربما تموت جميع مجلات النميمة في يوم من الأيام.. من الذي كان يعتقد أن دونالد ترامب سيكون رئيس الولايات المتحدة؟ لم أكن عن نفسي.. . لا أستطيع التنبؤ بعد الآن.

ربما يعجبك أيضا