فوتوسيشن العُرس يتحدى الدمار

دعاء عبدالنبي

كتبت – دعاء عبدالنبي

وسط الحروب ومشاهد الدمار والقصف الذي تواجهه بعض بلدان الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها، كان الصمود حاضرًا في وجه الدمار بإصرار العرسان على تسجيل أهم لحظات شراكتهم الأبدية بالتقاط الصور احتفاءً بانتمائهم للأرض التي أنجبت وتحملت وتدمرت.. كشاهد عيان على ما خلفته الحروب من دمار وخراب على أيدي ميليشيات المحتلين والمغتصبين.

في سوريا

قرر عروسان سوريان أن تكون الجلسة التصويريّة لزفافهما وسط ركام المباني المهدّمة خلال الحرب في مدينة حمص السوريّة.

كما تداول عدد من الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صوراً لزفاف نظم بين أنقاض كنيسة مار جرجس في حي الحميدية في حمص.

مدينة كوباني السورية نفضت غبار الدمار الناجم عن معارك استمرت لأشهر بين المقاتلين الأكراد وداعش، وذلك حين زفت فتاة كردية إلى عريسها في أول زواج مدني تشهده المدينة بعد دحر المتشددين.

ولم يمنح  نزوح السوريين من إقامة أعراسهم خلف الأسوار الحديدة.

في فلسطين

أقام عريسان حفل زفافهما في إحدى مدارس الإيواء بغزة في تحد شجاع للمأسي والأحزان التي تواجهها غزة بسبب القصف والحصار.

في لبنان

صور لأحد الأعراس عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 .

في اليمن

بعد تأجيل دام أكثر من خمسة أشهر تم زفاف عريسين من اليمن أول حفل زواج يقام في الضلوعية باليمن.

في العراق

أقيم أول حفل زواج لعروسين من أبناء النازحين داخل مخيم في منطقة الكيلو 18، غربي الرمادي، والتي شهدت معارك كبرى بين القوات العراقية ومسلحي داعش.

ربما يعجبك أيضا