الشباب يحكمون العالم …الوسامة عنوان قائمة أصغر القادة

هالة عبدالرحمن

كتب – هالة عبدالرحمن

اكتسح الشباب نتائج الكثير من الانتخابات الرئاسية بالعالم وكان آخرهم المستشار النمساوي الجديد الذي يعد من أصغر حكام العالم “31 عامًا”، ويبدو أن شعوب العالم تسير إلى التغيير بعزيمة الشباب، حيث يميل عدد كبير من الدول إلى انتخاب الشباب تمردًا على أوضاع بالية وتقاليد عفا عليها الزمن وأملًا في مستقبل مشرق.

ففي مايو الماضي جاؤوا في فرنسا برئيس عمره 39 عامًا، هو إيمانويل ماكرون، وبعده بشهر جاؤوا لآيرلندا برئيس للوزراء “مثلي” هو ليو فرادكار الطبيب البالغ من العمر 38 عامًا، ورجل الأعمال وزعيم حزب Fine Gael الليبرالي المحافظ، وأيضا جاؤوا لجمهورية سان مارينو بالرئيسة فانيسا وعمرها 29، وفي كندا فاز جاستن ترودو، وكان بعمر 44 عامًا حين وصل إلى رئاسة الوزراء بكندا.

ومن هؤلاء الذين يحكمون العالم وأثبتوا كفاءة في إدارة شؤون البلاد أكثر من الكبار وبدوا أكثر وسامة وشعبية لدى شعوبهم.

فانيسا الجميلة

فانيسا دى أمبروسيو وهى رئيس جمهورية سان مارينو وكانت تعتبر فعليا أصغر حاكم على مستوى العالم إلا أنها خدمت البلاد في أبريل 2017 وتركت منصبها في أكتوبر من نفس العام.

الأمير الشاب

ولحسن الحظ يتقلد محمد بن سلمان “32 عامًا” منصب ولي العهد السعودي أقل من 30 عامًا، في الوقت الذي وصل عدد سكان بلاده إلى 70%، وبغض النظر عن هذا العامل الديمواغرافي فإن ولي العهد السعودي يمتلك استراتيجية بعيدة المدى تستسهدف توسيع مصادر الدخل للبلاد وعدم الاعتماد على النفط فقط ولكن إقامة الكثير من الشماريع السياحية، كما أنه لديه رؤية منفتحة عكس أسلافه أثبتتها المملكة بقرار منح المرأة حق القيادة.

وأطلق الأمير محمد بن سلمان رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول 2020، وهما يستهدفان التقليل من الاعتماد على النفط، واستثمار ما تمتلكه الممكلة من نقاط قوة، سواء على مستوى موقعها الجغرافي، أو بُعدها الديني، أو مواردها البشرية الشابة الطموحة.

الملك الطفل

أصبح أويو ملك مملكة تورو الأوغندية عندما كان في عمر الثالثة، وما يزال ممسكا بزمام الحكم في عمر الـ25 عاما، ساعد في حكم تورو حتى أصبح في عمر الـ18 عاما، ولكنه الآن وحده، يقوم بزيارة الدول مثل الإمارات العربية المتحدة، كي يحصل على المشورة بخصوص كيفية الاستثمار وتقليل معدلات البطالة.

وجرى إحياء الملكية التقليدية في الدولة الواقعة في شرق القارة السمراء عام 1993، بعدما جرى إلغاؤها في 1966، ويرأس ملوك أغلب المناطق رغم أنهم لا يملكون سلطة سياسية رسمية.

 ترودو المتواضع

ككل سياسي جديد، وعد جاستن ترودو “45 عامًا” شعبه الكندي ترودو بالتغيير، “تغيير حقيقي” وهو شعار انتخابه الذي قاده للفوز، وإذا نفذ قوله، فهذا يعني أن التغيير سيشمل الغني والفقير، لأنه وعد بتخفيف الأعباء المالية الملقاة على الطبقة الوسطى في كندا، وبفرض ضريبة على أغنى 1% من الكنديين، بعد أن أصبح رئيس وزراء كندا في تشرين الأول 2015.

وتفاءل الشعب الكندي بتعيين جاستن رئيس وزراء كندا، إذ يعتقدون أنه سيكون جيداً لأنه متواضع وكريم ومحب للسياسة وليس القتال.

أصغر رؤساء النمسا

وفعليًا أصبح زعيم حزب “الشعب المحافظ” النمساوي سيباستيان كورتز “31 عامًا” أصغر زعماء العالم بعدما فاز في الانتخابات التشريعية وحظي بمنصب مستشار النمسا.

واستطاع كورتز أن يحصد قاعدة جماهيرية واسعة من خلال الترويج لأفكار جديدة وخطته لمنع المهاجرين الذين تدفقوا للبلاد. 

وتقول صحيفة “الإندبندنت” البريطانية: إن كورتز غير متزوج حاليًا، ولكنه كان على علاقة بموظفة في وزارة المالية النمساوية تدعى سوزان في سن الــ18.

الصبي المجنون
ويحظى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج “33 عامًا” بشعبية كبيرة لدى شعبه، على الرغم من سوء سمعته الدولية بسبب تجاربه النووية والصواريخ التي يطلقها بشكل دوري على جيرانه، ويصفه الكثيرون من الساسة الأمريكيين بأنه صبي مجنون وغير ناضج بسبب تهديداته المستمرة بتدمير الولايات المتحدة، بما يمتلكه من أسلحة نووية يصل مداها إلى قلب واشنطن وتستطيع تدمير 90% من سكان الولايات المتحدة، بحسب خبراء نوويين.

ربما يعجبك أيضا