من “جول ريميه” إلى “كأس الذهب”.. تحفة فنية أدهشت الجميع

وليد أبوالمعارف

رؤية  

كل 4 سنوات يشاهد عشاق الساحرة المستديرة الـ “مونديال” لتشجيع منتخباتهم المفضلة على أمل الفوز بكأس العالم المصنوع من الذهب الخالص.

كأس أدهش جماهير العالم من عشاق كرة القدم، حيث روعة التصميم الذي يعود للألماني سيلفيو جازانيجا والذي استطاع أن يصنع ويصمم أجمل شعار لكأس العالم، ليكون الأفضل والأغلى في تاريخ كرة القدم، بعد أن كان اسم “جول ريميه” يطلق على الكاس.

صاحب التصميم

سيلفيو جازانيجا صنع كأس بطولة كأس العالم، من مواليد عام 1921 في مدينة ميلانو بإيطاليا، وتخرج من مدرسة بريرا وقد عمل مع شركة سابيليمينتو أرتيستيكو بيرتوني،

تعلم فن النحت بمدارس الفنون في إقليم لومبارديا بميلانو، ثم في مدرسة الفنون التطبيقية الإنسانية والمدرسة العليا للفنون في قلعة سفورزيسكو.

استطاع الراحل سيلفيو صاحب التصميم أن يقدم أفضل تصميم لكأس العالم حينما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في عام 1970 صنع كأس بديلة لبطولة المونديال بدل كأس النصر أو كأس جول ريميه حينما فازت بها البرازيل للأبد.

هذه الخطوة فتحت المجال أمام نحاتين العالم أن يقدموا أفضل التصاميم، وهنا تسلم الفيفا قرابة الـ ” 60 ” عرضقدمها مجموعة نحاتين ينتمون لسبع دول وهنا كانت البداية الحقيقية لشهرة سيلفيو حيث وقع الاختيار عليه.

مواصفات الكأس

للكأس مواصفات ومعايير معروفة وثابتة، حيث تزن الكأس 6 كيلوجرامات مصنوعة من الذهب الخالص، أما الطول فيبلغ 30 سم وبقيمة 50 ألف فرنك سويسري ورصد مبلغ معين للتأمين على الكأس الذهبية .

إضافة أخرى على التصميم حيث يوجد في أسفل الكأس نحت بأسماء الفرق الفائزة بالكأس منذ عام 1974.

سرقة الكأس

مرت الكأس بمجموعة من المخاطر، كادت أن تختفي بعدها تماماً، ففي الحرب العالمية الثانية، نجح نائب رئيس فيفا الايطالي، اوتورينو باراسي، في إخفائها تحت سريره، وبالتحديد في علبة أحذية.
كما شهد مونديال إنجلترا في عام 1966 سرقة الكأس واختفاءها، لكن تم العثور عليها عن طريق كلب اسمه بيكلز، الذي شم رائحة الكأس مدفونة تحت شجرة.

وفي عام 1982 تعرضت الكأس للسرقة، لكنها اختفت تماماً، وتم تذويبها وأعطي الاتحاد البرازيلي الحق في تصنيع نسخة أصلية جديدة عن الكأس.

ربما يعجبك أيضا