المصرية دينا.. نجمة البيت الأبيض واليد اليمنى لإيفانكا ترامب

هالة عبدالرحمن

كتب – هالة عبدالرحمن

اعتبرت مجلة “فوج” أن دينا باول سوبر ستار البيت الأبيض التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا في فريق مستشاري إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر لشؤون الشرق الأوسط.

دينا حبيب باول من مواليد عام 1973 مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليم والثقافة، وهي أيضا نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة والشؤون العامة، أمريكية من أصل مصري قبطي، هاجرت إلى الولايات المتحدة منذ صغرها، وعاشت في دالاس ولكنها ظلت تهتم بتعلم اللغة العربية وأتقنتها بطلاقة ثم بدت اهتمامً مولعًا بالسياسة أثناء دراستها في جماعة “تكساس”، وفقًا لمجلة “فوج”.

كان والدها ضابطا في الجيش المصري، ثم عمل سائق حافلة في الولايات المتحدة، قبل أن يفتح مع زوجته محلا للبقالة، أما الإبنة دينا فقد وصلت إلى البيت الأبيض في مرحلة مبكرة، أثناء فترة حكم الرئيس جورج بوش الإبن. وعملت مع وزيرة الخارجية آنذاك كوندوليزا رايس.

وأثناء فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عملت دينا في مركز مهم في بنك غولدمان ساكس.
وقد رافقت باول التي تتحدث اللغة العربية جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب المكلف بالملف الإسرائيلي الفلسطيني في رحلاته الأخيرة إلى الشرق الأوسط.

وتقول صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أن وجود باول في فريق الشرق الأوسط له أهمية لأن الآخرين، وهم جيسون غرينبلات والسفير الأمريكي إلى القدس ديفيد فريدمان وكوشنر، كلهم يهود متدينون. والسفير يقيم علاقات مع اليمين الإسرائيلي المتشدد ولا يؤمن بحل الدولتين، وليس لأي منهم خبرة سياسية إذ أنهم جميعا من خلفية حقوقية.

في المقابل، باول براجماتية تؤمن بحل الدولتين ولديها خبرة سياسية، وترى الصحيفة أن البيت الأبيض ينظر للسعودية كطرف مركزي في أي تسوية في الشرق الأوسط.

وأصبحت باول شخصية هامة في إدارة ترامب، وربما نجاح باول في السياسة الخارجية وخبرتها الفريدة ومهارتها في القيادة جعلها مستشارة بدرحة “سوبر ستار” في البيت الأبيض.

وقد تسربت أخبار على إثر استدعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرياض مؤخرا مفادها أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد أمره بأن يقبل أي اقتراحات يقدمها كوشنر وفريقه، حسب الصحيفة.

في هذه الأثناء، تتوسط مصر التي توددت الولايات المتحدة إليها للتوصل إلى المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وهو ما سيمهد الطريق أمام عباس ليمثل جميع الفلسطينيين في أية تسوية محتملة مع إسرائيل.

ربما يعجبك أيضا