إلا الحرمين الشريفين.. الغضب يهز أرجاء تويتر

مها عطاف

رؤية – مها عطاف

“يا مزعجين العرب بصياحكم والضجيج ‏المملكة غير أهلها ما يخدمونها، وإن كان تبغون معنا تخدمون الحجيج بعدين كان البقر حجّت على قرونها”.. صيحات غضب، واستياء عربي وعالمي، هز أرجاء موقع التدوين المصغر “تويتر”، وذلك بعد مطالب مخزية ومزاعم قطر بتدويل الحرمين، الأمر الذي كشف السقوط الأخلاقي، كما وصفه الشيخ خالد بن أحمد، وزير خارجية البحرين.

ودشن رواد موقع التدوين المصغر “تويتر”، هاشتاج “إلا الحرمين الشريفين”، وتصدر قائمة الأكثر تداولًا على الموقع، حيث شارك فيه الآلاف من المواطنين العرب، معبرين عن غضبهم واستيائهم، وذلك ردًا على مطالب الدوحة ومزاعمها بتدويل الحرمين.

فكان أول من غرد بغضب ضد مزاعم قطر، الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، وكتب: “خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقاً، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولاً منبوذاً ولن تجلب هرولته له الأمان”.

‏وقال الشيخ سلطان سحيم آل ثاني -مغرداً عن تدويل الحرمين- إن خدمة الحرمين الشريفين منذ فجر الإسلام اختصها الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل الجزيرة العربية عندما دعا عثمان بن طلحة، فدفع إليه المفتاح وقال خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم أحد إلا ظالم؛ فهو حق ثابت للشقيقة السعودية لا ينازعها عليه إلا ظالم.

وكتب أحد المغردين: “أكرم الله السعودية بالقدرة والقوة، القدرة على خدمة الحرمين، والقوة بمواجهة كل طامع، ما لأحد منّة، الله اللي عزنا”، وكتب آخر: “تنظيم الحمدين وصل مرحلة من اليأس والتخبط لدرجة اللعب بالنار وتقويض الاستقرار الدولي والإسلامي وهذا ما لن يحصلون عليه هم وعمتهم “الغير” شريفة”.

ومن جانبه، قال زياد الجهني -من مكة ومن جوار بيت الله الحرام- أسأل الله أن يحفظ بلاد التوحيد وقبلة المسلمين من كيد الكائدين وغدر الغادرين و(خيانة الخائنين) وحقد الحاقدين وكذب الكاذبين، السعودية مهبط الوحي ومنبع الرسالة الإلهية، شرفها الله بخدمة الحرمين دون سائر خلقه.

وتناقل النشطاء مقطع فيديو سابق لوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، حول مطالب تدويل الحرمين، قال فيها: “المملكة العربية السعودية تعتبر أن أي طلب لتدويل الأماكن المقدسة يعتبر بمثابة عمل عدواني ونعتبره بمثابة إعلان حرب على المملكة”.

ربما يعجبك أيضا