لماذا لم تعثر على نصفك الآخر حتى الآن؟

شيرين صبحي

رؤية – شيرين صبحي

هل ما زلت وحيدا، لم تعثر على نصفك الآخر بعد؟ هذا الموضوع مخصص لأولئك المستعدون للحب لكنهم لا يفهمون لماذا تتجنبهم هذه المشاعر!

هذه ستة أسباب مسئولة عن عدم عثورك على نصفك الآخر.

1-  لا يوجد مكان للحب في حياتك

ينصحنا ستيف ماكلاتشي، مؤلف العديد من الكتب النفسية، بالتوقف عن التعامل مع كل المشاكل التي تواجهنا وكل الواجبات التي علينا أداؤها. الأولويات التي ليست في محلها لا تسمح لنا بالسعادة. عليك أولا أن تحب نفسك. اذهب إلى البيت في الوقت المناسب، أجل اللقاء مع صديقك إلى اليوم الذي ستخبره فيه عن علاقتك الرومانسية الجديدة.

2- أنت لا تسمح لعلاقتك القديمة أن تنتهي

لقد أتيح لك أخيرًا وقت للمواعدة! ستقضي الكثير من الوقت أمام المرآة في محاولة للعثور على ملابس مختلفة، ستتخيل نظرات الاعجاب، والابتسامة خجولة. لكن قبل أن تخرج ستشعر أنك فقط تريد البكاء. لأنك عندما تفكر في الحب ستظهر صورة حبيبك السابق الذي كان وسيما وشجاعا ولطيفا. المحلل النفسي الشهير سيجموند فرويد أكد على مدى أهمية ترك العلاقات السابقة للماضي.

ربما تعتقد أنك جاهز وعلى استعداد للوقوع في حب شخص ما والعيش معه إلى الأبد. لكنك لن ترى هذا الشخص هذه الليلة (ولا ليالي أخرى) لأنك تقضي معظم وقتك في العمل (مثلما فعلت خلال أيامك الماضية). وفي نهاية الأسبوع، ستقابل أصدقاءك وتستمع إليهم وهم يتحدثون عن مشاكلهم.

موقع Brightside يصف حالتك بأنك مشغول بكل شيء في هذا العالم باستثناء الحب.

ما الذي تستطيع أن تفعله؟

أخيرا جاءت هذه اللحظة الثمينة، ووقعت في الحب. والدتك تسأل عن هواياته بينما والدك يهتم بوظيفته، ثم يتوصلان معًا إلى أنه لا يستحقك!. هنا سيصيبك الارتباك بسبب تناقض مشاعرك ومشاعرهم. لا تنزعج، فالدراسات الحديثة تقول إن الآباء لا يحبون في كثير من الأحيان اختيارات أطفالهم وهو أمر طبيعي تمامًا.

بالطبع السلطة الأبوية هي جزء مهم من تنشئتنا الاجتماعية. لكن والديك قد وجدوا حبهم بالفعل وكونوا عائلتهم. الآن حان دورك لاتخاذ القرار. دع نفسك تتبع مشاعرك ورأيك وحدك.

6- أنت ضد تجربة أي جديد

أنت لطيف وصاحب مظهر جيد ومستقل. تقابل أصدقائك في نفس المقهى وتختار فقط نوع الطعام. لا تسمح بتبني وجهات نظر جديدة، وتسمح أن تمضي بك العادات الضيقة قدمًا..!

عليك التخلص من هذه الحواجز التي بنيتها لنفسك. العالم ضخم ومتنوع، والحب الحقيقي ينتظرك!

لماذا ما زلت تعاني؟ انتهت علاقتك السابقة ولا يمكنك تغيير أي شيء. حبيبك السابق ليس مثاليًا، فهو رائع في رأسك أنت فقط. يؤكد المحلل النفسي أوتو كيرنبرج أن العواطف اللاشعورية والأوهام لها تأثير كبير على علاقاتنا الجديدة. اسمح لنفسك بالمضي قدمًا. حان الوقت لتكون سعيدا!

3- أنت تقضي وقت طويل جدا في المنزل

الإرهاق والطقس السيئ وموسم الشتاء الكئيب؛ كلها أسباب لقضاء يومك داخل المنزل. إلى جانب ذلك، هناك فيلم جديد لمشاهدته أو كتاب لقراءته. أنت دائما ما تجد العذر للبقاء في المنزل حتى في الأعياد وعطلات نهاية  الأسبوع. لهذا السبب تشعر بالحزن دائمًا لأنه لا يوجد أحد يعانقك.

بالطبع الوقت الذي نقضيه بمفردنا يشعرنا بالسلام. ما أجمل أن تقضي الوقت تحت الغطاء مع أبطال رواياتنا المفضلة. لكن لنكن صادقين؛ إذا حصرت نفسك داخل الجدران الأربعة المحيطة بك، فمن المحتمل أن يكون لديك موعد مع الثلاجة فقط! هناك عالم رائع خارج منزلك، ابذل جهدًا للتعرف عليه.

4-  أنت لا تبدي اهتماما لمظهرك

في المقهى ستجد النادل يهتم بصديقك بينما يدون طلباتك أنت بوجه جاد. ستجد رجل وسيم يريد أن يعرف اسم فتاة في ثوب مشرق، أو سيدة تضع عطرًا لطيفًا تجذب انتباه الكثيرين من حولها. بينما أنت تمشطين رأسك بعمل ذيل حصان، وتضعين قدميك داخل حذاء قديم.

اعتادت الأمهات على قول إن الناس سوف يحبون روحك وذكاءك. وهذا صحيح! لكن هناك فترة انجذاب تحدث قبل الحب. تعتقد “ليل لاوندز” الخبيرة في علم نفس الاتصال، أن الانطباع الأول هو أساس العلاقة المستقبلية. بالطبع من المهم أن تكون ذكيًا، لكن لا تنس أن تبدو في هيئة جيدة، وأن تكون شخصًا منفتحا على الآخرين. كذلك لا تنس ابتسامتك الجميلة!

5-  رأي والديك هو ما يهمك

ربما يعجبك أيضا