بعد فضيحة “الهجرة”.. عنصرية ترامب وراء انسحابه من مجلس حقوق الإنسان

هالة عبدالرحمن

كتب – هالة عبدالرحمن

أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الدولي، وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من انتقاد مجلس حقوق الإنسان لسياسات الهجرة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بأنها تعتزم الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الحكومية الدولية.

ويأتي ذلك بعد يوم من إدانة لجنة حقوق الإنسان لسياسة إدارة ترامب المتمثلة في فصل الأطفال عن والديهم المهاجرين على الحدود الأمريكية مع المكسيك، حيث وصف رئيس منظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين هذه الممارسة بأنها “غير معقولة”.

وقالت هيلي: إن بلادها انسحبت من مجلس حقوق الإنسان بعدما لم تتحل أي دول أخرى “بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا” من أجل إصلاح المجلس “المنافق والأناني”.

وأضافت، “بفعلنا هذا، أود أن أوضح بشكل لا لبس فيه أن هذه الخطوة ليست تراجعا عن التزاماتنا بشأن حقوق الإنسان”.

وقالت هيلي: إن مجلس حقوق الإنسان لديه انحياز مزمن ضد إسرائيل، بحسب رويترز.

وكانت هيلي قد أبلغت المجلس علنا العام الماضي، بأن واشنطن ربما تنسحب منه ما لم يتوقف”الانحياز المزمن ضد إسرائيل” حسب تعبيرها.

وتركت هيلي الباب مفتوحا أمام الولايات المتحدة كي تعود في النهاية إلى المجلس، قائلة: “سنواصل قيادة حقوق الإنسان خارج مجلس حقوق الإنسان الذي تم تسميته. وإذا ما تم إصلاحه، فإننا سنكون سعداء للانضمام مجددًا”.

وانتقدت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، أفيفا راز شيختر، المجلس “لنشره أكاذيب ضد إسرائيل” حسب قولها.

ولم يكن انسحاب ترامب من مجلس حقوق الإنسان الأول في تاريخ رئاسته، فقد أعلن انسحابه في السابق من الاتفاق النووي مع إيران، ومن قبله إعلانه الانسحاب من اتفاق باريس لتغيير المناخ ومن اليونسكو أيضًا.

ربما يعجبك أيضا