الفراعنة يلهمون “بول مكارتني” في “محطة مصر”

أماني ربيع

أماني ربيع

قرر نجم البيتلز سير بول مكارتني أن يعود إلى الغناء بعد غياب طال، وكانتا لعودة مثيرة خاصة مع اسم الألبوم الجديد “محطة مصر”.

ومنذ انتشار الأخبار عن الألبوم الجديد، كان الجميع متشوقا لمعرفة تفاصيله خاصة وأن مكارتني كان يقدم تلميحات بشكل يومي عبر حسابه على تويتر دون ذكر اسم الألبوم.

واكتفى لأيام بنشر أجزاء من صور الغلاف وعليها شكل الأهرامات مع شعار مكارتني المميز من مثلث ودوائر، إلى أن كشف عن الغلاف كاملا بالتزامن مع عيد ميلاده 76.

واتضح اسم العمل “محطة مصر”، مصحوبا بهاشتاج #EgyptStation.

كان اختيار الاسم مثيرا للفضول، فلماذا يختار مكارتني اسم مصر لعمله الفني، لكن بالعودة إلى عام 1999 سنجد أن لبول لوحة بالاسم ذاته، رسمها بنفسه، وكانت اللوحة تصور صحراء وسماء زرقاء مع زهور وحيوانات.

وعندما تحدث عن اللوحة عبر في البداية عن تأثره بالفن المصري القديم، وقال: “كنت مفتونا دوما بالطريقة التي يرسمون بها الزهور.”

وأوضح سبب اختياره “محطة مصر” اسما للوحة فأوضح، “إنها لوحة عن الانتظار مثلما ينتظر المرء قطارا في محطة والوقت يمر دون أن يشعر”.

وليست هذه أول مرة يبدي فيها مطرب “البيتلز” إعجابه بالحضارة المصرية القديمة، فكان يرسم شعارات فرعونية لألبومات “البيتلز”، بل وقال في السبعنيات إن اسم الفرقة اللي يعني بالعربية “الخنافس” بيعتبره جالب للحظ، الخنفساء السوداء كانت رمزا للحياة والتجدد في مصر القديمة.

ربما يعجبك أيضا