بالصور.. ميلانيا تتمرد وتثير جدلًا بسترتها

هالة عبدالرحمن

كتب – هالة عبدالرحمن

ارتدت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي سترة حملت على ظهرها عبارة “أنا حقًا لا أهتم كثيرًا.. ماذا عنكم أنتم؟”، وأثارت العبارة جدلًا واسعًا حول معناها والرسالة التي تقصدها من وراء ارتداء هذه السترة.

وكانت وسائل إعلام قد افترضت أن سيدة الولايات المتحدة الأولى ليست معنية حقا بمشاكل المهاجرين، فيما أكدت المتحدثة باسم ميلانيا عدم وجود أي معنى خفي على السترة.

وتأتي الزيارة بعد عاصفة سياسية بسبب صور عدد الأطفال المنفصلين عن والديهم بسبب “عدم التسامح مطلقًا” على الحدود.

وعارضت ميلانيا ترامب زوجها علنًا، حيث صرحت المتحدثة باسمها ستيفاني غريشام بأن السيدة الأولى تؤمن بأن على الولايات المتحدة التعامل بإنسانية مع المهاجرين من المكسيك.

وقالت إن ميلانيا تكره أن ترى الأطفال يُفصلون عن أهلهم، وتأمل أن يتمكنوا من اللقاء قريبا، وأضافت:”إنها تؤمن بأننا كدولة علينا أن نتبع القوانين، لكنها تؤمن أيضا بأننا يجب أن نتعامل بقلوبنا”.

وأكد ترامب أن ميلانيا وإيفانكا ضغطا عليه من أجل التوقيع على قرار إنهاء فصل الأسر على الحدود الأمريكية.

وقبل توقيع الأمر قال مسؤول أمريكي، أمس الأربعاء، إن سياسة عدم التسامح مع المهاجرين غير الشرعيين قائمة كما هي.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن، الإثنين الماضي، أنه لن يسمح بأن تتحول الولايات المتحدة إلى “مخيم للمهاجرين”.

وحذر أطباء من أن فصل الأطفال عن ذويهم يمكن أن يصيبهم بصدمة مزمنة.
 

ورد الرئيس ترامب، عبر تغريدة على “تويتر”، أن ميلانيا تقصد بهذه العبارة وسائل الإعلام وما تكتبه عنها من أخبار مزيفة.

عقيلة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب وهي ترتدي سترة كتب عليها “أنا حقا لا أهتم. ماذا عنكم؟” كانت مضت إلى المطار في طريقها إلى ولاية تكساس حيث تزور مركزا لإيواء أطفال مهاجرين فصلوا عن ذويهم، في اليوم التالي لتوقيع زوجها على وثيقة التراجع عن قرار فصل أطفال المهاجرين عن ذويهم.

وعلى الرغم من الغضب الشعبي الغاضب من السترة، استأنفت ميلانيا عودتها إلى رحلة العودة إلى واشنطن العاصمة ، وتم تصويرها مرة أخرى عند وصولها إلى قاعدة أندروز الجوية.

وقالت المتحدثة باسمها إن ميلانيا لم تكن تقصد المعنى المخيف من هذه العبارة، وإن زيارتها لمركز إيوأ الأطفال كانت بناءً على فكرتها قبل أن يوقع الرئيس أمره التنفيذي وأيد رحلتها.

ومن غير الواضح عدد الأطفال الذين انفصلوا عن عائلاتهم ، لكن ميلانيا تحدثت إلى المسؤولين أولاً قبل القيام بجولة لمقابلة الأطفال.

ربما يعجبك أيضا