اليوم الأربعاء، ليس إلا فصل من فصول معاناة قاطني هذه القرية الذين ينحدرون من صحراء النقب، وهجروا قسرا إلى بادية القدس وأقاموا قرية الخان الأحمر عام 1953، بعد أن طردهم الاحتلال من أرضهم، حيث لا خدمات ولا ماء ولا شيء من مقومات الحياة، وهو حال رافقهم إلى يومنا هذا حي لا خدمات أساسية، كالكهرباء والماء وشبكات الاتصال والطرقات ولا عيادات حتى المدرسة الوحيدة التي أشرف الاتحاد الأوروبي على بنائها هدمها الاحتلال، بفعل سياسات المنع التي يفرضها الاحتلال على المواطنين هناك بهدف تهجيرهم.
طالبت الناطقة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ليز ثروسيل، أمس الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعدم المضي قدما في هدم قرية الخان الأحمر–أبو الحلو- شرق مدينة القدس، وباحترام حقوق سكان التجمع في البقاء في أرضهم وتسوية أوضاعهم.
واعتبر المركز الإسرائيلي للمعلومات عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بيتسلم”، أن قرار “المحكمة العليا الإسرائيلية” بهدم منازل سكان تجمع خان الأحمر وترحيلهم منها وإسكانهم في بلدة أخرى، وهي تشكل جريمة حرب يتحمل جميع الضالعين فيها المسؤولية الشخصية عنها.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=355895