في “جمعة الحرية والحياة” .. شهيدان و242 إصابة برصاص الاحتلال

محمود
رؤية – محمد عبدالكريم
القدس المحتلة – اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد المسعف المتطوع عبدالله القططي برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وكذلك علي سعيد العالول (55 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح أيضا، وإصابة 242 فلسطينيا بجروح مختلفة وبالاختناق على طول الخط الفاصل شرق القطاع.
وأفادت مصادر طبية، بأن العشرات أصيبوا بجروح مختلفة، أحدهم بحالة خطيرة جرّاء إصابته بالرصاص الحي في الرأس شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبينت تلك المصادر، أن بعض المصابين في حالة الخطر منهم الشاب سليمان قبلان الذي أصيب بحالة خطرة جدا نقل على إثرها إلى المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس، لتلقي العلاج من عيار ناري متفجر أصابه في الرأس شرق خان يونس.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال خاصة القناصة منها والمتمركزة في مواقعها على طول الخط الفاصل فتحت النار عشوائيا صوب المواطنين الذي يشاركون أسبوعيا في مسيرات العودة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع.
وشارك آلاف المواطنين اليوم، في الجمعة العشرين لمسيرات العودة السلمية التي انطلقت في الثلاثين من أيار الماضي.

وبارتقاء الشهيدين القططي والعالول يرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بدء مسيرات العودة إلى 159 شهيدا، وإصابة أكثر من 17500 آخرين حسب وزارة الصحة.
 

 مواجهات في تقوع

أصيب شاب بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق محافظة بيت لحم.

وقال مصدر أمني: إن شابا أصيب بالرصاص الحي في ركبته خلال مواجهات في بلدة تقوع، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

إصابات بالاختناق في كفر قدوم
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بينهم أطفال، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما، اليوم الجمعة.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي: إن قوات الاحتلال داهمت القرية قبل انطلاق المسيرة، وأطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وأوضح شتيوي، أن القرية تشهد موجة تصعيد من حيث قمع المسيرة الأسبوعية، عبر استهداف المنازل والاقتحامات الليلية المتكررة.
 

 مسيرة نعلين الأسبوعية السلمية
شارك عشرات المواطنين اليوم الجمعة، في مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية، المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكرت مصادر محلية، أن المسيرة انطلقت عقب اداء صلاة الجمعة، باتجاه الجدار العنصري المقام على أراضي المواطنين جنوبي القرية.
وأضافت المصادر، إن الشبان اعتلوا الجدار ورفعوا العلم الفلسطيني فوقه، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال، وباستمرار الاستيطان.

وأشارت إلى أن المشاركين أحيوا الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر محمود درويش، كما نددوا بقانون القومية الذي أقرته الكنيسيت الإسرائيلية.
 

مستوطنون يهاجمون منازل وسط الخليل
اعتدى عدد من المستوطنين اليوم الجمعة، على نشطاء تجمع شباب ضد الاستيطان، وهاجموا عددا من منازل المواطنين في منطقة تل رميده وسط مدينة الخليل.
وأفاد منسق تجمع شباب ضد الاستيطان مراد عمرو، بأن عددا من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا نشطاء التجمع ومنعوهم من مواصلة اليوم التطوعي لتنظيف وعمل إصلاحات وترميم في منطقة تل الرميده، كما هاجموا عددا من المنازل عرف من أصحابها عائلة الشهيد هاشم العزة، ومنزل المواطن عماد أبو شمسية.
وأضاف، إن المستوطنين اعتدوا على عائلة المواطن يوسف العزه، أثناء قيام نشطاء تجمع شباب ضد الاستيطان بعمل إصلاحات وتنظيفات للمنزل ومحيطه.
وأكد عمرو، أن هجوم المستوطنين هدفه إضعاف الحركة الفلسطينية داخل المناطق المغلقة من أجل ترك الفرصة للمستوطنين للاستيلاء على الأراضي والمنازل وتهويد المنطقة.
ويأتي هذا العمل التطوعي في تل الرميده ضمن حملة “صامدون” التي يقوم بها شباب ضد الاستيطان، من أجل دعم صمود المواطنين في المناطق المستهدفة والمغلقة، وإعادة إعمار وإصلاح منازل المواطنين لتعزيز صمودهم.

 

مواجهات في الخليل
واندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوّات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط المدينة.

وأشارت المصادر إلى تقدم قوّة عسكرية من جيش الاحتلال في الشوارع المحيطة بالمنطقة، وإطلاق القنابل الغازية والصوتية، ومطاردة الشّبان في المكان، ما أوقع عدة حالات اختناق في صفوف المواطنين.

ربما يعجبك أيضا