رؤية – مها عطاف
قبل انطلاق العام الدراسي في مصر، أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة “اليونيسيف” والمجلس القومي للطفولة والأمومة، حملة “أنا ضد التنمر”، وذلك لمحاربة ظاهرة التنمر بين طلاب المدارس، والتي تعرف بالتنمر المدرسي، أو البلطجة، أو التسلط، والترهيب، والاستئساد، والاستقواء.
لو أنت طالب في مدرسة وبتتعرض للتنمر، أو لو انت ولي أمر مش عارف تتصرف إزاي مع تعرض أولادك لحالات تنمر في المدرسة ممكن تتصل بخط نجدة الطفل لطلب المساعدة. #أنا_ضد_التنمر pic.twitter.com/HEbjxr56z5
— يونيسف مصر (@UNICEF_Egypt) ٣ سبتمبر ٢٠١٨
التنمر المدرسي هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء وأفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل: التهديد، التوبيخ، الإغاظة والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب، والدفع، والركل، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة، بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته.
شاركونا هتردوا تقولوا إيه! #أنا_ضد_التنمر pic.twitter.com/uGBNRSBH7m
— يونيسف مصر (@UNICEF_Egypt) ٢٩ أغسطس ٢٠١٨
وبحسب وزارة التربية والتعليم، فإن هذه الظاهرة غزت المدارس، بفعل تأثيرات العولمة والغزو الإعلامي الغربي، ونتيجة تغير كثير من العادات والتقاليد الأصيلة لدى المجتمع المصري، مشيرة إلى أن الظاهرة تشكل خطورة شديدة، على الطلاب داخل المدارس وخارجها، ومن جانبها قالت يسرا علام، مستشار وزير التربية والتعليم للتسويق والترويج، إن الحملة تهدف للتوعية بأخطار ظاهرة “التنمر” على طلاب المدارس، وإبراز دور المعلم وولي الأمر للمساعدة في القضاء على هذه الظاهرة.
شاركونا أفكاركم! #أنا_ضد_التنمر pic.twitter.com/AYiVClFDXt
— يونيسف مصر (@UNICEF_Egypt) ٣٠ أغسطس ٢٠١٨
وتشير الدراسات العالمية، إلى أن ثمانية من طلاب المدارس الثانوية يغيبون يومًا واحدًا في الأسبوع على الأقل بسبب الخوف من الذهاب إلى المدرسة خوفا من “التنمر”.
التعليم تستعين بالفنانين للتوعية ضد التنمر
واستعانت وزارة التعليم، بالتعاون مع “اليونيسيف” والمجلس القومي للأمومة والطفولة، بمجموعة من المشاهير منهم: أحمد حلمي، منى ذكي، آسر ياسين، يسرا، عمرو سلامة، وغيرهم، للتعريف بظاهرة التنمر، وحكي ما تعرضوا له خلال طفولتهم، وحث الطلاب على عدم فقدان ثقتهم بأنفسهم جراء تعرضهم لتصرفات سلبية من أصدقائهم كالبلطجة أو الاستهزاء.
تخيلوا إن واحد من أهم فنانين الكوميديا في مصر كان بيتقاله "دمك تقيل" وهو طفل؟
الفنان أحمد حلمي سفير النوايا الحسنة ليونيسف مصر بيحكي عن تجربته مع التنمُّر .
#أنا_ضد_التنمر @ahelmy @NCCMEgypt @MoeteEg @EUinEgypt pic.twitter.com/Zk6jnlmDWO— يونيسف مصر (@UNICEF_Egypt) ٣١ أغسطس ٢٠١٨
حتى بعد ما كبروا وبقوا مشهورين.. لسة فاكرين اللي حصل لهم من زمايلهم في المدرسة وبيشاركونا في حملتنا للتوعية ضد التنمر.
شكر خاص لشيرين عرفة اللي كانت جزء من الفريق على الابتكار والتنفيذ. #أنا_ضد_التنمر@NCCMEgypt @MoeteEg @EUinEgypt pic.twitter.com/5qQCFeSA9F— يونيسف مصر (@UNICEF_Egypt) ١ سبتمبر ٢٠١٨
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، هاشتاج “أنا ضد التنمر” متفاعلين مع هذه الحملة بشكل كبير، معتبرين أن تلك الظاهرة متفشية لأسباب منها أن المتنمر كائن مقموع، ويحاول التنفيس عن قمعه عبر الإساءة والتسلط على الآخرين، وقاموا أيضًا بمشاركة تجاربهم عبر الهاشتاج، خاصة أنه يترك آثار خطيرة جدًا، من الأمراض النفسية.
#أنا_ضد_التنمر
ممكن تغلط أو تتنمر على شخص وتمر السنين وتنسى،ولكن هو مستحيل ينسى النقطه السوداء اللي انت وضعتها في حياته أيها المتنمر ,ناس كثير عانت من التنمر وأنا أيضاً عانيت من التنمر في فتره من فترات حياتي .. الشخص المتنمر هو شخص عنده نقص في حياته ولربما مشكله في طريقة تفكيره— FAISAL AL-KHALDI (@faisloz) ٣ سبتمبر ٢٠١٨
تعرضت للتنمر في شغلي ..اسوأ سنه في حياتي ٢٠٠٣/٢٠٠٤ ..كنت مع وحوش اقسم بالله مش موظفات..كنت بقضيها غياب ..كنت بعد الدقايق لحد ما اخرج. واطلع علي الكليه او الكورس ..لغايه ما غاروا الحمدلله وانا فضلت في شغلي وبكمل دراسات عليا #أنا_ضد_التنمر
— سيبك انت (@molan1820) ٣ سبتمبر ٢٠١٨
#أنا_ضد_التنمر
قرأت بعض من معاناتي في تجربتك ، المؤلم إننا نتذكر ادق التفاصيل بينما المتنمرين نسو ماحدث واكملو حياتهم ، كنت ادعو الله كثيراً وعرفت ماحدث لهم بعد سنين ندمت على دعواتي ، ايقنت يومها ان هناك فرق كبير بيننا لأني أجزم انهم لايتذكرو حتى اسمي بينما آلمني ماحدث معهم ..— نِسرين ♩ (@ARRIETTY_44) ٤ سبتمبر ٢٠١٨
#أنا_ضد_التنمر ما انسى ابد السنوات الدراسيه الى تعرضت فيها للتنمر و ما انسى الشعور بالوحده الى كنت احسه وقتها طبعا كنت ادافع عن نفسي بس الوحده الى كنت احسها كانت صعبه جدا لما تشوف الاشخاص الى حولك موقفهم ضدك رغم انك كنت تدافع عن نفسك من وقتها صرت اخاف من تكوين الصداقات
— jwher.. ♀️✨ (@jwher96) ٣ سبتمبر ٢٠١٨
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=345972